بعد طلاقها.. السوشيال ميديا تنتصر لمعلمة الدقهلية: وظيفة ودعم معنوي
سودافاكس – مازالت أصداء فيديو رقص مُعلمة الدقهلية برفقة زملائها على متن أحد المراكب النيلية تأخذ حيزًا من أحاديث رواد مواقع التواصل الاجتماعى، الذين انقسموا إلى ما بين ناقد لما فعلته، ومدافع عنها.
وكان أخر ما تم تداوله من رواد مواقع التواصل الاجتماعى حول فيديو المُعلمة «آية يوسف»، عرض العمل الذي قدمته لها نهاد أبوالقمصان، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، وذلك بعد أن انفصلت من عملها عقب انتشار الفيديو بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
رسالة أبو القمصان لـ«يوسف» لم تقتصر على الوظيفة التى قدمتها لها، وهى عبارة عن مصحح لغوى بمكتبها، بل إنها قدمت لها دعما معنويا بعد أن قام زوجها بالانفصال عنها هو الآخر ووقوع الطلاق بينهما، بعد تعرضها لإساءات بالغة من قبل منتقدى الفيديو، كما قدمت له لوما شديدا بقولها: «اقف فى ضهر مراتك».
وتفاعل المئات من رواد مواقع التواصل الاجتماعى مع فيديو أبو القمصان الذى تجاوز الـ 9 دقائق، وقامت بنشره عبر صفحتها الشخصية بموقع فيسبوك، وحصد ما يقرب من 2 مليون مشاهدة في مدة لم تتجاوز الـ24 ساعة.
وعلق حساب باسم «آلاء» عبر موقع تويتر على دعم أبو القمصان للمُعلمة وفق ما أفادت المصري لايت: «يا شيخة ربنا ينصرك زى ما نصرتها كده».
وأضاف حساب آخر باسم «نادين» عبر فيسبوك :«تحياتى لأستاذة نهاد، اللوم وقع على السيدة مع أن فى أربعة رجال رقصوا حولها، منهم راجل متحزم ولم يجازوا، كما لم يقع جزاء لمصور الفيديو الذى تعدى على خصوصيات الآخرين، المساواة فى الظلم عدل».
دعم أبو القمصان للمُعلمة، التى قالت على لسان الإعلامى مصطفى بكرى إنها تفكر فى الانتحار بعد كل الضغوطات التى تتعرض لها، لم يكن الأول، حيث نشرت مُعلمة تدعى هويدا فريد، عبر صفحتها الشخصية بموقع فيسبوك، صورا راقصة لها خلال حفل زفاف ابنتها، لتدافع عن حرية المُعلمات الشخصية خارج أسوار المدرسة.
وكتبت هويدا، عبر صفحتها الشخصية تعليقًا على الفيديو المنتشر لمُعلمة الدقهلية: «أنا وكيلة مدرسة ورقصت يوم فرح بنتى بالعصاية ولما لقيتهم حولوا المعلمة اللى طلعت رحلة ورقصت للتحقيق قلت أقولكم يمكن حد يحب يبلغ ولا حاجة».
وأضافت: «الدور الرقابي للوزارة على المعلم أو على الموظف عموما ينتهى عند البوابة الخارجية للمؤسسة، إلا إذا كان فى مهمة رسمية خاصة بالعمل ويمثل المؤسسة أو المنظمة التابع لها تمثيلًا خارجيا، أما إذا كان الحدث يخص صاحبه ويخص حياته الخاصة ومحدش له سلطة عليه».