اليوم النطق بالقرار في قضية (علي عثمان) وآخرين

سودافاكسـ  اليوم قرار النطق في قضية نائب الرئيس السابق بمحكمة الفساد ومخالفات المال العام بامتداد الدرجة الثالثة، بتهمة التصرف في مبلغ دعم مقدم من وزارة المالية لصالح المنظمة، مستخرج من حساب رئاسة الجمهورية واستخدامه لأغراض خاصة، بجانب تملك سيارتين، وفي وقت سابق حجزت المحكمة ملف القضية لإصدار حكم نهائي بعد أن أعادت استجوابهم مرة أخرى.

وجاء في رد المتهم الأول على أسئلة المحكمة أن المبلغ المذكور بالدعوة يخص المتهم الثالث، وأكد بتاريخ 27112017 تلقت المنظمة مكالمة هاتفية من مدير شركة بايو وأخبره بمديونية المنظمة لشركة بايو، ليطلب من المنظمة تسديد المديونية مبلغ (3) ملايين جنيه لصالح المتهم الثالث علي عثمان.

وأكد المتهم، خلال استجوابه، ورود كثير من المعلومات خلال التحري غير دقيقة. وفي ذات الوقت استجوبت المحكمة النائب الأول للرئيس المخلوع علي عثمان، وجاء في أقواله أن هنالك مبالغ مالية لمعاملة خاصة لاعلاقة لها برئاسة الجمهورية أو المنظمة، عند عادل بترجي، منذ العام 2011 متبقي منها مايعادل 1500 دولار، تم سداد المبلغ عبر شركة بايو.

وأضاف عثمان؛ أمرت النيابة بإيداع أمانة بقيمة 3 ملايين لحين الفصل في البلاغ، وذكر عثمان أن النيابة أرادت تضخيم مبلغ البلاغ ليعجز عن تسديد الضمانة، وأكد أن النيابة استجوبت موظفين بالقصر الجمهوري للاستفسار عن مبلغ الدعوى، وكشف عثمان عن علاقته بعادل بترجي.

وأكد أن معرفته إبان توليه منصب وزير التخطيط الاجتماعي، ونشأت العلاقة مع بترجي في إطار مسؤولية و إشراف الوزارة عن العمل الطوعي . وأكد عثمان بحسب صحيفة اليوم التالي، أن المبلغ الذي سلمه للنيابة هو مبلغ (3) ملايين ولا علاقة للمبلغ بالقصر الجمهوري، وتم إيداع المبلغ لحين الفصل في البلاغ. وبانتهاء استجواب المتهمين أغلق ملف دفاع المتهم الأول الأمين العام و الثاني المستشار القانوني ليستغني المتهم الثالث عن شهود دفاعه . وتعود تفاصيل البلاغ الأولية لقضية منظمة العون الإنساني بتاريخ 22/2/2017م تقدمت الشاكية منظمة العون الإنساني عبر مفوضها عبدالحليم ضيف الله ، بعريضة إلى النيابة مفادها تصرف المتهمين الأول والثاني في مبلغ (3) ملايين جنيه سوداني عبارة عن دعم لمنظمة العون الإنساني مقدمة من وزارة المالية ، وأبانت بأن المفوض للشاكية أرفق مع عريضة الدعوى تقريراً مقدماً من ديوان المراجع القومي، حيث أفاد تصرف المتهمين الأول والثاني في مبلغ (2.70) مليون جنيه سوداني إضافة الى تصرفهما في عربتين (ميتسوبشي) من منظمة العون الإنساني، الى جانب تصرفهما في مبلغ يقدر بنحو (14.6) مليون جنيه سوداني من مدارس القبس.

كما أفاد تقرير المراجع بحسب المتحري للمحكمة بأنه ووفقاً لذلك تم إجراء تحر أولي، واستجواب مفوض الشاكية والمدير المالي للمنظمة والمراجع الداخلي للمنظمة والمدير المالي لمدارس القبس والمراجع القومي لجمهورية السودان (معد التقرير)، وكشف المتحري للمحكمة عن تحرير دعوى جنائية في تاريخ 4/3/2017م ، في مواجهة المتهمين الأول والثاني الماثلين بالمحكمة وآخر ، بموجب المواد (92/177/2/180/ ) من القانون الجنائي ، إضافة الى المادة (29) من قانون الإجراءات المالية والمحاسبية لسنة 2007م ، وشددت على أنه وبفتح البلاغ ضدهم قامت النيابة بإصدار أوامر بالقبض عليهم جميعاً وحظرهم من السفر وحجز العربات المذكورة في البلاغ.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.