إنقاذ سوداني حاول الانتحار من أعلى بناية بالعاصمة

أعلنت السلطات السودانية، عن إنقاذ مواطن حاول الانتحار بالسقوط من أعلى إحدى البنايات بمدينة الفيحاء في العاصمة الخرطوم، يوم الأحد.

قال الشرطة السودانية، يوم الأحد، إن فرقة الإنقاذ البري بالإدارة العامة للدفاع المدني، تعاونت مع فريق إطفاء منطقة الحاج يوسف، في تنفيذ عملية إنقاذ وصفتها بالـ«ناجحة» في مدينة الفيحاء بمحلية شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم، لشخص حاول الانتحار بالسقوط من «بلكونة» في الطابق الثاني لإحدى البنايات.

وبالرغم من قلة حوادث الانتحار المعلنة في السودان، إلا أن إحصاءً صدر عن منظمة الصحة العالمية في ديسمبر 2021م، وضع السودان في المرتبة الثانية عربيا، بعد مصر، من حيث عدد حالات الانتحار الفعلية.

وتشير التقارير في هذا الجانب، إلى أن عدد حالات الانتحار الفاشلة أكثر بكثير من تلك التي يتم الإعلان عنها أو تنفيذها فعلياً.

وطبقاً للمكتب الصحفي للشرطة السودانية، الأحد، فقد تلّقت غرفة المعلومات بلاغاً يفيد بمحاولة شخص الانتحار بالسقوط من أعلى إحدى البنايات بمدينة الفيحاء في محلية شرق النيل.

وقال: «على ضوء ذلك تمت الاستجابة الفورية للبلاغ بإرسال فرقة الإنقاذ البري ومعها المركبات وجميع الآليات الخاصة بإنجاز المهمة».

وأضاف البيان: «تمت عملية الإنقاذ بسلام، وتم تسليم المتهم لشرطة الحاج يوسف واتخاذ إجراءات قانونية في مواجهته».

ولم يكشف بيان الشرطة، أسباب إقدام الشخص على محاولة الانتحار، كما لم يعط أي بيانات تفصيلية عن عمره وحالته الإجتماعية وطبيعة الحياة التي يعيشها.

وتداولت الوسائط الإعلام السودانية قصصاً متفرقة لحوادث انتحار أو محاولات للانتحار، أبرزها كانت في فبراير 2021م لرجل يعول أسرة مكونة من تسعة أفراد، والذي شنق نفسه داخل غرفته، وعزي الحادث للضغوط المعيشية والأوضاع الاقتصادية.

وكان تقرير سابق لمنظمة الصحة العالمية، أكد أن نحو 800 ألف شخص يموتون سنوياً نتيجة الانتحار، ويقابل كل حالة موت أكثر من 20 محاولة.

وأوضح أن الانتحار يؤدي إلى وفاة أعداد من الناس، أكثر من ضحايا الحرب وجرائم القتل مجتمعة، ويمثل السبب الرئيسي الثاني للوفاة، بعد حوادث الطرق، بين من تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً.

التغيير نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.