“متحف من الطبيعة”.. شاهد : فريق سعودي ينجح لأول مرة للوصول إلى نهاية كهف “ماكر الشياهين” أحد عجائب السعودية

سودافاكس/ وكالات – نجح مجموعة من السعوديين لأول مرة في الوصول إلى نهاية كهف عميق يسمى ماكر الشياهين، والذي يعد واحدًا من أكبر الكهوف البركانية في السعودية.

ووثق المغامرون وهم عبدالله الضيدان، عبد العزيز السلامة، وليد العلي، عبدالله الدوسري، وبدر العلي، رحلتهم إلى الكهف العميق معبرين عن اندهاشهم الشديد بهذه الرحلة التي وصفوها بالأعجوبة، كما وصفوا الكهف بأنه عالم مختلف وكوكب آخر أو أسطورة الحق.

وظهر المغامرون وهم يوثقون بداية نزولهم للكهف في الرحلة التي بدأت من الساعة 1:18 ظهرًا حتى 5: 42 عصرًا، حيث استغرقت نحو 4 ساعات ونصف، لنحو 6 كيلو من السير ذهابًا وإيابًا.

وذكر أحدهم أن فكرة زيارة الكهف جائتهم بعد انتشار خبر اكتشاف كهف عملاق يتجاوز طوله 3 كيلو وبارتفاع أكثر من عشرين متر وذلك قبل عامين، ليقرروا زيارة الأعجوبة البركانية والمغامرة في الوصول لنهاية الكهف، الذي يقع بالقرب من خيبر شمال المدينة المنورة.

وقال، إن الكهف عبارة عن جزء بسيط من أنبوب عملاقي ضخم وقديم وما يزال مجهولًا تحت الأرض، مليء ببقايا العظام وآثار الضباع والذئاب، وأعشاش الطيور بكميات كبيرة، مثلما ظهر في الفيديو الموثق للرحلة.

وأضاف:”الكهف أسطوري شعور الدهشة بيظل معك من دخولك إلى خروجك من الكهف المتعرج الذي يضيق ويتسع ويرتفع وينخفض وكأنك تمشي داخل متحف للفنون الطبيعية بتجويفات صخرية وأشكال هندسية وأسقف ملونة”.

بعد نهاية الرحلة، كشف الغامرون ردة فعلهم وشعورهم بهذه التجربة، حيث قال أحدهم إنها تجربة رائعة، فيما وصفها آخر بأنها أفضل مغامرة قام بها في حياته، وقال آخر: “استمتعنا وتعبنا لكن المغامرة جدًا تستاهل”.

وتجدر بالإشار إلى أن الكهف ناتج عن تنسمات بركانية، وأقرب بركان حدث في المنطقة قبل نحو 400 عام”، كما يتكون من حجر بازلتي صعب انهياره، وهو من آثار البراكين وتنسماتها التي تعود لآلاف السنين، وتم توثيق الكهف رسميًا مطلع 2018، وهو كهف من عدة كهوف بنفس المنطقة التي تجاوز عددها العشرة.

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.