بسبب التتريس وارتفاع الدولار.. أسواق كبرى تغلق أبوابها في وجه الجمهور

سودافاكس ـ واصلت عدد من المحلات التجارية بأسواق الخرطوم لليوم الثاني إغلاق أبوابها منذ أمس الأول الثلاثاء في وجه الجماهير. حيث شمل الإغلاق مجمع الذهب أكبر سوق لبيع وشراء الذهب، كما تم إغلاق سوق السجانة أيضاً وهو أكبر سوق لبيع مواد البناء والتشييد، كما شمل الإغلاق سوق سعد قشرة أيضاً وهو أكبر سوق لبيع الملبوسات بمدينة بحري. وعزا عدد من التجار تخوفهم من حدوث خسائر من خلال مواجهات محتملة بين قوات النظامية والثوار، خصوصاً مع الانفلات الأمني الذي تعاني منه البلاد.

من جانبه قال صاحب محل لبيع المواد الغذائية بالسوق العربي جلال بابكر : أغلقنا محلنا منذ يوم الثلاثاء من الأسبوع الجاري عقب إعلان لجان المقاومة تتريس جميع الطرق الرئيسية بالخرطوم، مؤكداً وجود ركود حاد بالسوق. فيما أعلن الطيب أحمد “صاحب محل لبيع مواد البناء والتشييد بسوق السجانة”، عن إغلاق جزئي للسوق منذ أمس الأول، وانعدام حركة البيع والشراء.

موضحاً ذلك بسبب زيادة أسعار مواد البناء نتيجة تصاعد وتيرة سعر الصرف، بجانب إغلاق الطرق الداخلية بالمتاريس. وقال الطيب بحسب (الحراك): إن حركة البيع بالسوق ظلت في تراجع يومي تماشياً مع تدني قيمة الجنيه منذ قرارات 25 أكتوبر الماضي التي اتخذها القائد العام للجيش، وأضاف من ذلك التاريخ لم يتذوق السوق طعم العافية –بحسب تعبيره.

من جانبه أكد صاحب دكان لبيع الملبوسات بسوق سعد قشرة، توقف حركة البيع والشراء بالسوق بصورة كاملة منذ أمس الأول، وأرجع ذلك : لعدم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، وقال إن تصاعد وتيرة سعر الصرف أجبر عدداً من التجار لإغلاق المحلات لتخوفهم من وقوع الخسائر المتوقعة من عدم الاستقرار لسعر الصرف، بجانب إغلاق الطرق الداخلية بالمتاريس من قبل لجان المقاومة التي قال إنها “أكملت الناقصة”، في إشارة إلى أن السوق ظل متوقفاً قبل المتاريس والآن يوجد طوق من المتاريس حول السوق، مما أدى إلى وجود صعوبة بالغة للمواطنين في الوصول إلى السوق.

وفي السياق ذاته أكد تاجر الذهب بالمجمع بالخرطوم، عبد العظيم جلال،: حدوث شلل تمام في حركتي البيع والشراء لليوم الثاني بالمجمع، وإيقاف وارد الذهب إلى المجمع وانقطاع حركة الزبائن بصورة ملحوظة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.