جعفر عباس : سنَبيعُكم لكنْ لمَن؟

سودافاكس ـ مَن يشتري منا العفَن؟!/ مَن يشتري منا النجاسةَ والقذارةَ والفِتنْ؟ / مَن يشتري منا صراصيرَ النذالةِ والوهَـن؟! / مَن يشتري منا الكوارثَ والمصائبَ والحزنْ؟! / مَن يشتري منا الجراثيمَ المضرّةَ بالبدن؟!/ مَن يشتري منا اللصوصَ المستغلّينَ الخوَنْ؟! / مَن يشتري العملاءَ والجبناءَ والأوساخ مَن؟

سنَبيعُكم لكنْ لمَـن ؟! / مَن يشتري منا البواسيرَ الخبيثةَ والدَرَن؟! / مَن يشتري شرَّ الدوابِ، وشرَّ عُبّـادِ الوثن ؟!/ مَن يشتري عيباً يُفَضَّل عن مخازيهِ الكفـن ؟!/ مَن يشتري عاراً علينا يستحي منهُ الزمن ؟!

لستم كلاباً للحراسةِ كي يكونَ لكم ثمَن / لستم حميراً للركوبِ ولا بغالاً للمُـؤَن / لستم دجاجاً تؤكلونَ ولا دواباً تُحتضَن / لستم نعالاً تُلبَسون ، ولا عبيداً تُؤتمَـن / مَن يشتريكم من بلاد العُربِ والعجم مجّاناً ومَن ؟! / سنَبيعُكم لكنّـهُ لـن يشتري أحدٌ ولـن !!/ باللهِ لو أكرمتمونا ، فارحلـوا عنّـا إذاً / وإٕذا انتحرتم سوف نشكركم على حُبّ الوطن
(الشاعر اليمني فتح مسعود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.