إبراهيم بقال : دافعنا عن الأخوان والحركة والحزب وفي أصعب الظروف لم نذهب للقيادة العامة ونقول تسقط بس ومع ذلك تعرضنا للأذى منهم

سودافاكس _ كتب الصحفي و الإعلامي إبراهيم بقال سراج عن إطلاق سراح المعتقلين من قيادي و أعضاء الأخوان المسلمين و الحركة الإسلامية و حزب المؤتمر الوطني.

فقال:( لا نزايد علي أحد ولا نزكي أنفسنا علي أحد ولكننا دافعنا عن الأخوان والحركة والحزب في أضعف الأوقات التي مرت بها الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني وفي أصعب الظروف ولم ننزوي ولم ندفن دقن ولم نذهب للقيادة العامة ونقول تسقط بس ثم نعود ويتم هيكلتنا أمناء امانات وقطاعات في الحزب شلليات ومحسوبيات وإصحاب ولوبيات .. )

و أضاف:( ومع ذلك تعرضنا للأذي منهم والأذي الذي تعرضنا له من بعض الأخوان وليس الكل لم نتعرض له من العدو الحقيقي ، لا بأس من الإبتعاد قليلاً الأن وقد بدأءنا نتلمس العافية وبدأت الأنوار تسطع شيئاً فشيئاً ، وظن البعض منهم أنهم أقوياء الأن وإنتهي وقت الضعف وظن البعض أن السلطة قد عادت وتنكروا جاحدين بل إساءوا إساءات بالغة نبذ وشتائم وتخوين وتنمر وإستهزاء وتكبر وإساءاتهم طالت حتي بيوتنا وأسرنا و مازلت مستمرة حتي الأن وبصورة يومية ليلاً ونهاراً ولقينا منهم من الأذي ما لقينا و تطاول ونكران وجحد ).

( لا بأس لطالما عادت القوة الأن فنحن بطبعنا ندافع عن الضعفاء وليس الأقوياء ندافع وقت الضعف وليس وقت القوة وقد دافعنا في وقت الضعف ونترك القوة للأقوياء الأن ولا نصارع أحد) .وفق السودان الجديد

و تابع بقال:( عندما تتصارع الأفيال تموت الحشائش المهم أننا قد تحملنا كثيراً توالى الضربات ، وصمدنا تحت ضغط الوزن ، حتى تهدأ الأحوال والأهوال ، وتتضح ملامح المعسكرات ، ونستغل لاحقًا حقبة الصراع لطالما ليس هناك سلطة للصراع حولها فصارعوا في معارضتكم أعانكم الله .. )

( بقال يحب الظهور ، يحب التصوير ، يمجد نفسه ، أختراق ، عميل مندس ، متسلق ، قيادي في الحركات ، طبعاً أي دارفوري عندهم يعني هو حركات مسلحة .. دعامي تابع للدعم السريع ، جنجويدي ، تشادي ما سوداني وهكذا يقال لنا دائماً وبأستمرار ولم نجاريهم في الرد في صفحاتهم كي لا يعلو شأن من لا شأن له ..)

و واصل بقال: ( البهابش الكديسات بخربشنو والبلاعب الطويرات طارن خلنو . البشاغل الجريوات بيعضنو البلاعب الجريوات بخربشنو والبباري الجداد بوديهو الكوشة .. عن بعض المنح طيييين أتحدث ..)

ثم ختم حديثه: ( غيابنا عن الملمات والافطارات قصدنا أن نفسح المجال لهم ونبتعد عنهم قليلاً عسي ولعل يظهروا هم ولكن مع غيابنا ظاهرين ويسأل عنا حتي الاعداء قبل الاصدقاء لو موجودين ظاهرين ولو غبنا ظاهرين . « سيذكرني قومي إذا جدّ جدهمُ … وفي الليلة الظلماء يفتقد البدرُ » ).
ثم معقباً: ( الاخوان الذين تم الافراج عنهم نقول ليهم حمد الله علي السلامة وربنا يتقبل منهم لم نزورهم بعد إطلاق سراحهم ولكننا زرنا أسرهم في بيوتهم وتفقدناهم وقت الشدة والصعوبة والضعف وهم في السجون بل زرناهم حتي في كوبر عشرات المرات وقتها لم نجد من زاروهم الأن ونصبوا أنفسهم حراس وشاهدنا في الصور والفيديوهات يفتحون أبواب السيارات ويمنعون المهنئون ويدفرونهم من شدة الزحمة ، نزورهم ان شاء الله بعد الزحمة تخف وليس الأن .. ).
( لم نجد هذه الحشود والملمات في منزل حسبو عندما تم إطلاق سراحه ولم نجدهم في منزل الشرتاي جعفر عبد الحكم ، ولم نجدهم محتشدين ولا حاضرين لكل جلسات محاكمات أدم الفكي والدكتور كبر ولم نجدهم بعد إطلاق سراحهم ؟ فيبدو أن هناك أختلال في موازين العدالة ، لا ندعو للعنصرية ولا نسمي هذا ولكن هذه هي الحقيقة المرة التي يجب أن نقولها ويجب ان تسمعوها ويجب ان تتجاوزوها وتساوا بين الناس .. وعندما نقول هذا نوصف بأننا عنصرين مع أننا ظللنا نتحدث عن السودان ككل وسنظل .. )


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.