تفاصيل صادمة عن منفذ هجوم نيويورك.. والشرطة تكشف عن دافع الجريمة واسم شخص كتبه على بندقيته

كشف مسؤولون أمريكيون أن مطلق النار المراهق الذي ان يرتدي بدلة عسكرية وقتل 10 أشخاص داخل سوبر ماركت بوفالو، الذي يدعى بايتون غيندرون، ويبلغ من العمر 18 عاما، كان يقود سيارته من “على بعد ساعات” في كونكلين، بنيويورك، إلى سوق توب فريندلي في جيفرسون أفينيو، في حي بوفالو بنيويورك الذي يغلب على سكانه المواطنون من الأصول الإفريقية.

وقال جوزيف جراماجليا، مفوض شرطة بوفالو إن مطلق النار، الذي قام بكتابة عدة أسماء باللون الأبيض على سلاحه، منهم اسم أندرس بريفيك منفذ مجزرة النرويج عام 2011، وصل إلى السوق حوالي الساعة 2:30 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، وكان مدججا بالسلاح، ولديه معدات تكتيكية، ويرتدي خوذة.

وأشار جراماجليا إلى أنه كانت لدى الجاني أيضا كاميرا لبث إطلاق النار مباشرة على الهواء. وذكرت شبكة “إن بي سي” نيوز نقلا عن مسؤول كبير في إنفاذ القانون، أنه كان مسلحا ببندقية نصف آلية وبندقية صيد تم شراؤهما بشكل قانوني.
وأضاف أن المسلح فتح النار في ساحة انتظار السيارات، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة رابع. ثم ذهب إلى المتجر، حيث التقى بحارس أمن وشرطي حاولا منعه من الدخول، لكن رصاصة الحارس لم تستطع اختراق درع المهاجم.
وقال جراماجليا إن مطلق النار أطلق على الشرطي فقتله قبل أن يشق طريقه عبر باقي المتجر.
ووصفت الحاكمة كاثي هوشول المشتبه به بأنه “متعصب للبيض”، في إحاطة إعلامية مساء السبت في بوفالو، قبل أن تتعهد باتخاذ خطوات إضافية للقضاء على الأسلحة غير القانونية، مع زيادة مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي من قبل سلطات إنفاذ القانون.

مـزمـز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.