الممثلة السودانية بلقيس عوض تفجر براكين الغضب على فجر السعيد
الطيبة المتناهية والبساطة التي يتحلى بهما الشعب السوداني جعلته غير آبه للحديث عن مجده وعنفوانه، وهذا إن دل على شيء يدل على أنه أرقى شعوب الأرض كما وصفه المستعمر الإنجليزي الذي حكم هذا الشعب قرابة السبعين عاماً.
وفي هذه المساحة سأحدثكم عن نساء السودان وبسالتهن، نساؤه فقط ناهيكم عن رجاله وتاريخه وحضارته.
بهذه الكلمات ابتدرت الممثلة القديرة بلقيس عوض حديثها لـ (آخر لحظة) والذي جاء رداً على الإعلامية الكويتية فجر السعيد.
بلقيس عبّرت عن عشقها الذي وصفته بالخاص للسودان وشعبه، وأضافت قائلة: من هي فجر السعيد والعالم أجمع يتحدث عن كليوباترا ويعتبرها مثالاً يحتذى به في شجاعة المرأة، ولكننا لا نوثق لعظمائنا.
وعندنا مثل الملكة أماني شخيتو التي ردت على ملك الرومان عندما أبرقها بنيته في احتلال السودان فقالت له (يا قرصان لن تطأ أرض السودان.. وإذا كنتم أنتم قراصنة البحر.. فنحن ملوك الأرض) وجهزت جيشاً عرمرم وذهبت به إلى أسوان وأمرت الجيش ألا يقتل قسطنطين قائد الجيش اليوناني وطالبت به حياً.
وتواصل الممثلة الكبيرة الحكاية بنبرات غاضبة وتقول: لكن قائد الجيش اليوناني قتل في الحرب، فيا ترى (تسأل بلقيس): هل تعرف فجر السعيد الملكة أماني شيختو، إننا شعب لا نوثق لعظمائنا مثل ما تفعل الشعوب الأخرى، ومثلاً في مصر أغروا الممثلة العالمية أليزا بيث تايلور بمبلغ مالي ضخم حتى تقوم بدور الملكة كليوباترا في أحد الأفلام، فقط لأنها قريبة الشبه منها، ونحن عندما يطالب كاتب قصة بتمويل حتى يحول روايته عن الملكة أماني شيختو إلى فيلم لم يجد الاستجابة والدعم، لا من جهات رسمية ولا غيرها.
وتضيف في ختام حديثها: بلد مثل السودان وطأ أرضها الصحابي الجليل ابن أبي السرح وبنى بها مسجد ووصف رجالها بأنهم رماة الحدق لمهارتهم في رمي القوس، كيف للسعيد أن تجهلها وكيف تجهل شعبها، السودان الذي يرفع له الإنجليز القبعة احتراماً وتقديراً، لأنهم خبروه وخبروا شعبه ووصفوه بأنه أرقى شعوب الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس من الهندي إلى الأطلسي، عندما قامت ثورة أكتوبر وتحدث عنها أهل أوربا قال لهم الإنجليز هذا هو الشعب المعلم.
خسئتي
خسئتي يافجر التعيس اصلا خسارة يردوا عليك
دي واحدة فتانة أصلا ما عندها فكرة عن الشعب السوداني والله نحن النساء منا يقلعو منكم جزيرتكم التعيسة قوم رمم سائ بس لو سمحتي عليكي الله أقرئي عنا في كتب التاريخ