داليا الياس رداً على الضجة التي أحدثتها صور حفل ميلادها: متين العمر بقى عيب؟.. أنا عجزتا و انجزتا

سودافاكس _ قامت الإعلامية داليا الياس بالرد على الضجة التي أحدثتها مجموعة الصور التي تداولتها منصات التواصل الإجتماعي لحفل عيد ميلادها.

و قالت الياس على صفحتها بفيسبوك وفق السودان الجديد : (بستغرب فى الناس البتحاول تستخدم العمر كذريعة للإستخفاف والإساءة والتقليل من شأنك و( الإنتقاد) والتنكيل !!!
متين ياربى العمر بقى عيب ولا منقصة؟!
نحن مش إتخلقنا وإتولدنا عشان نكبر ونعمر الأرض ونموت ولا شنو؟!!).

و أضافت:
(ومنو فيهم العمرو واقف فى محلو وحيفضل زى ما هو عايز؟
عموماً….أنا بديت الكتابة (كبيييبرة)….دخلتا المجال قبل ١٢سنة وكان عمرى وقتها ٣١ سنة وبقولها بالفم المليان وبكل فخار وعليكم تحسبوها ?……ولا إشتغلتا تحرير ولا عملتا حوارات ولا تقارير ولا جريت ورا أخبار ومصادر….. انا كااااتبة صحفية…. ما صحفية….. وكاتبة رأى….ما أحداث !!!
الصحف بالنسبة لى منابر ليس إلا….
ومبسوطة لأنى عملتا الما عملوهو ناس بيكتبو من هم أطفال ….وربنا كتب لى بعد ده القبول والشهرة والنجاح….وأعتقد دى محمدة تحسب لى فى عمر زى ده وسنوات قليلة!!).
و تابعت:
(وانا ما من السيدات البيخجلن من عمرهن ويدسنو….لأنى ما إتعودتا أخدع روحى على الأقل.
ثم إنى قبل ممارسة الكتابة الصحفية ماكنت قاعدة متربعة فى بيتنا….كنت شرطية وأفتخر.).
(قدمت لى بلدى ونفسى…
وتزوجت الحمد لله يعنى (فولة) صادفت ( كيالها) مرة ومرتين وتلااااتة ….. وعندى أولاد يسدوا عين الشمس الله يحفظهم أكبرهم جامعية …وده برررضو يدعو للفخار والزهو وراحة البال والحمد لله.)

و واصلت داليا:
(يعنى بأختصار….حكاية خالة وكبيرة وعجوزة دى ما بتأثر فينى….فحقو أى زول سطحى وفارغ وفاشل ( يكسر الحنك) ده ويشوف ( ردمة) تانية يفرغ بيها أمراضه النفسية.
انا فى عشرة سنوات قدرتا بفضل الله أغير حياتى ١٨٠درجة تماماً….وعبرتا أزمات وعشتا تجارب وعانيت وصبرتا وتحملتا مسئوليات وأهوال كبيرة بكل ثبات وإيمان وشجاعة والحمد لله…..ورااااضية عن نفسى ومتصالحة مع ذاتى وسعيدة ومستقرة ومستورة وفى تمام العافية الحمد لله.
لو ربنا توفانى اليوم حأكون راضية …. ولو مد فى عمرى سنوات حأجتهد عشان أحقق المزيد وأرضى ربى وضميرى وأساند أولادى وأحقق أحلامى فيهم وأعيش الحياة كما يجب فى حدود الطيب المسموح بكل إيجابية وسعادة وأستمتع بى كرم ربنا وجزيل نعمه لحدى اخر يوم فى حياتى بدون يأس ولا حأسمح لى روحى تشيخ ولا تنطفى .).

(والحمد لله….لا فى زول علمنى الكتابة ولا كتب لى….ولا عندى شهادات متقدمة ولابحوث علمية…. أنا مجرد إنسانة بسيطة جداً…. وااااضحة ومتسامحة وبعمل البيرضينى حسب قناعاتى ومبادئى وبس… بكتب الفى خاطرى وعايشة واقعى وصادقة مع نفسى ومع الحولى وما بركز فى حياة الناس ولا بتتبع تفاصيلهم وزمنى ملياااان.
لابعرف أكره لا أجرح لا أحقد….وقدر ما عانيت من البهتان والأكاذيب واقفة بتفرج وواثقة فى عدالة السماء.. لافكرتا فى إنتقام لاقصاص لاتشفى… محتسبة ومتوكلة.
بخاف من ربنا وبجتهد عشان أكون أم كويسة يفتخرو بيها اولادها ويبروها ويحبوها.
وزى مافارقتا الشرطة بكل محبة وإحترام ممكن جداً بكرة أفارق الكتابة والجرايد والشعر وألزم بيتى لأى سبب….بس حأكون راضية عن نفسى وسعيدة بالحققته.
بالمناسبة أنا لا مهووسة بى مال ولا جمال ولا سلطة…. وتفاصيل حياتى سلسلة من التقديرات الربانية والأقسام…. عمرى ما سكيت الدنيا وكتاااار عارفين …انا الان برغم العلاقات الواسعة والحراك الإجتماعى لابعرف أعمل بزنس لا أستغل سوانح….ساكنة زى معظم الناس بالإيجار وعربيتى مشترياها بالأقساط وبجتهد عشان أكفى أولادى شر العوز والحوجة وبحب الناس.. بفرح ليهم ومعاهم ومابتأخر عن أى حاجة ممكن تكون سبب خير وسعادة… وثروتى الحقيقية أصحاب ولحظات سعيدة وذكريات وضحك ليس إلا الله يعلم.
تقدمت فى العمر ….كبرتا وحأكبر….بس لسه جواى طفلة بتعنينى…..وكانت عندى أم بتدعى لى صباح ومساء وتوجهنى وتقدم لى كل الأمان والدعم وماتت راضية عنى وعافية لى الله يرحمها ويجبر كسرى فيها يارب.)

(فحقو الناس تكون عميقة أكتر….وتتقى ربنا فى فهمها وكلامها وتعاطيها مع الحياة….عمرو النقد الهدام الجارح ماحيكون إنجاز تفتخر بيهو لما ( تكبر)….ولا حيكون سبب تغير بيهو مصير زول ولا تنسفو من الحياة لأنك ما رب الكون…وفى اله كبيييير وعادل وقادر وجبار ومنتقم فوق الجميع.
يلا….أنا خالة وعمة ….وأولادى فى البيت بينادونى ( حجة) …. وعشرات الحبايب بنات وأولاد بينادونى ( ماما) وأعز أصدقائى شباب زى الورد وبيناتنا لغة مشتركة وبرامج وحراك إنسانى إيجابى نبيل.
بفهم وبحس وبتفاعل بكل اللغات ….طالما المحبة والإحترام متوفرين…
وربنا كتب لى نجومية قليلة ومحبة فى قلوب الناس وفتح على بى موهبة محدودة من فضلو تساوى عندى كتير…. ولو ما كنت مطلوب ماكان وسائل الإعلام المختلفة بتدعوك ولا تعقد معاك شراكات وتفرد ليك مساحات!!!
فقصة كبيرة وعمرها كم وبدت متين دى شينة فى حقكم ياخ وبتدى معنى إيجابى شديد إنتو أكيد ما قاصدنو….فحقو تبطلو حركات (الشفع) دى لانها مقرفة.
وياريت الناشطين والصفحات والمجموعات المنتشرة فى الوسائط تستخدم منابرها فى مايفيد البلاد والعباد بعيداً عن تفاصيلنا الشخصية لأنهم كده عاملين لينا قومة وقعدة فى الفاضى وبس والله.
ويا صحفيو الصحف الصفراء المثيرين للشفقة والفاهمين رسالة الصحافة غلط وفاكرنها بس تهكم وسخرية وتجريح…!!
يالعاملين خبراء إعلام وقلتو نحن ماعندنا خبرة…يالمفروض إنكم فئة مستنيرة ومثقفة ومتعلمة…. يالمحسوبين علينا زملاء وأولاد كار وعمركم ما شفتو مننا غير التعامل الكريم…!!

أها……أنا الجيت متأخرة وقعدتا قداااام….إنتو منو؟

#عجزتاااااا_وأنجزتااااا).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.