هل الحسنات يذهبن السيئات أم العكس؟.. إمام مسجد تركي يعمل مؤذنا بالنهار وقائد فرقة موسيقية ليلا

كشف الكاتب مشعل السديري عن قصة إمام مسجد تركي يعمل مؤذنا بالنهار ونجم روك وقائد فرقة موسيقية ليلا.
وقال خلال مقال له منشور في صحيفة “الشرق الأوسط” بعنوان ” مقتطفات السبت” :”يتحدثون عن تركي يعمل منذ عامين مؤذناً وإمام مسجد بالنهار حتى صلاة العشاء، أما بقية الليلة فهو فيها نجم (روك) وقائد فرقة، لها موقع في (يوتيوب)، وهو أيضاً الوحيد المتزوج من مسيحية بين أئمة الأتراك.”

وأضاف، لكي تتأكدوا منه فاسمه: (أحمت توزر) ويقيم في وسط منطقة الأناضول، وفيها يعلو صوته في كل الفروض من مسجد يؤم فيه الصلاة بأكثر من 150 مصلياً، غير أن هذا العدد يتضاعف في صلاة يوم الجمعة عشر مرات، وهم يشيدون بالتزامه وعدم تخلفه عن العمل، سواء في المسجد أو في كباريه (الروك)!!.
وتساءل: هل الحسنات في هذا (المجال) يذهبن السيئات، أم أن السيئات هن اللواتي يذهبن الحسنات؟!، وأعترف أنني لست متفقهاً بالدين كما يجب، لهذا أطلب الفتوى من بعض مشايخنا الفضلاء، جزاهم الله خيراً.
وختم تعليقه قائلا: رحمني الله لأنني عرفت قدر نفسي – متذكراً أو مقتدياً بالنصيحة القائلة: (حط بينكم وبين النار مطوع).

مزمز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.