مديرة جامعة كسلا :(….) لهذه الأسباب اتخذنا قرار الالتزام بالزي المحتشم

سودافاكس _ اكدت مدير جامعة كسلا بروفيسور امانى عبد المعروف بشير استقرار الدراسة بالجامعة، مبينة ان الجامعة تأثرت بصورة مباشرة بالاضرابات الاخيرة التي نفذها الموظفون،

واشارت الى ان الجامعة تعاني من تراكم الدفعات مع جهود من قبل الادارة لفك الاختناق الذي تجاوز نسبة 70% باجلاس نحو ستة آلاف طالبة وطالبة للامتحانات،

وابانت بروف اماني خلال هذا الحوار حسب الانتباهة ان القرارات التي تم اتخاذها بضوابط زي محتشم هي ما نص عليه النظام الاساسي للجامعة في الفقرة (13) ويتم تحديثها سنوياً مع قدوم الطلاب الجدد، وكشفت عن انتشار للمخدرات وسط الطلاب غير انها اشارت الى ان النسبة غير مزعجةـ واضافت بانه حتى لو كانت بالقدر البسيط لا يمكن التساهل مع الظاهرة لاننا نخشى من توسعها وانتشارها.

  • كيف تبدو بيئة العمل بالجامعة؟
    ــ طبعاً اضراب الموظفين والعمال بالجامعة اثر كثيراً في اداء العمل ليس في جامعة كسلا فحسب بل في كل الجامعات الحكومية التي ينفذ فيها الموظفون والعاملون اضراباً عن العمل لفترة للمطالبة بتحسين اجورهم, ونحن في جامعة كسلا نؤمن على اضرابهم المشروع، ونأمل ان تحل قضيتهم في القريب العاجل, وجامعة كسلا تولي اهمية كبرى لقضية الموظفين، والجامعة كانت حاضرة في اجتماع مديري الجامعات بوزير التعليم العالي بغرض معالجة قضية عمال وموظفي الجامعات.
  • الجامعة تعاني من مشكلة تراكم الدفعات, هل بدأتم في معالجتها وماهي آلية المعالجة؟
    ــ تولينا إدارة الجامعة في اواخر شهر مارس من العام الجاري, ونظراً للظروف البالغة التعقيد التي ظلت تمر بها البلاد منذ سنوات تسبب ذلك في تراكم كبير جداً للدفعات في جميع كليات الجامعة, وظل همنا الأول هو معالجة تراكم هذه الدفعات، وبفضل الله انجزنا نسبة 70% من هذه الاشكالية, وتم انزال جميع الدفعات في آن واحد وانتظمت الدراسة بصورة ممتازة، وبدأنا نجني ثمار هذا الانتظام والاستقرار, حيث شهد تاريخ 26 يونيو المنصرف ضربة البداية لإنطلاقة الامتحانات لحوالى ستة آلاف طالب وطالبة لعدد من الكليات وكذلك اجراء امتحانات الملاحق, وبهذا نكون قد عالجنا مشكلة تراكم الدفعات ونتوقع بنهاية العام ان تعالج هذه الاشكالية بنسبة 100%. واتقدم بالشكر الجزيل لاعضاء هيئة التدريس بجامعة كسلا لوقفتهم الصلبة وتحملهم العمل في ظل الظروف الصعبة، وكذلك الشكر للصندوق القومي لرعاية الطلاب، والشكر ايضاً للطلاب انفسهم الذين تحملوا معنا عبء المعاناة.

على وقع عدم الاستقرار في الدراسة واغلاق الجامعة بين الحين والآخر في الفترة السابقة, هل رصدتم حالات تسرب او تساقط للطلاب بسبب ذلك؟
ــ نعم بسبب اغلاق الجامعة بين الفينة والاخرى في الفترة السابقة, تحول عدد من طلاب الجامعة لكلية الشرق الاهلية وجامعات خاصة اخرى, لأن الخاص اكثر استقراراً من الجامعات الحكومية, والعدد ليس بكبير، ولكن كلية الهندسة هي الاكثر تضرراً من هذا الامر. والآن نتوقع انتظام الطلاب بعد استقرار الدراسة.
ما هي الأسباب وراء إصداركم لائحة لتحديد (زي) معين للطلاب, خاصة ان الامر اثار ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي؟
ــ الجامعة لم تفرض اي (زي) معين وانما حددنا زياً محتشماً نص عليه النظام الاساسي للجامعة في الفقرة (13), وهذه الضوابط حددت الزي وتتماشى مع ثقافة اهالي الولاية المحافظة, ويتم تحديثها سنوياً مع قدوم الطلاب الجدد, وهي ضوابط لا تتعارض مع شريعة وعقيدة اهالي الولاية.
* هل رصدتم اية مظاهر سالبة منذ اصداركم اللائحة؟
* لم نرصد اية مظاهر سالبة والحمد لله.
* هناك احاديث عن ظاهرة انتشار المخدرات وسط طلاب الجامعات, انتم في جامعة كسلا كيف تتعاملون مع هذه الظاهرة؟
ــ نعم هناك انتشار لتعاطي المخدرات وسط طلاب الجامعات السودانية، وجامعة كسلا ليست بمعزل عن الجامعات الاخرى ولا بمعزل عن المجتمع, لذلك كانت مشكلة المخدرات هذا السم القاتل للشباب والاجيال الهم الاول لجامعتنا, وشاركت الجامعة في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والبرنامج كان ناجحاً وادى رسالته بصورة ناجحة, وقمنا بتوجيه الاخوة في عمادة شؤون الطلاب بالاهتمام بهذه القضية حتى نوعي ابناءنا ونحميهم من المخدرات. ونتقدم بالشكر لادارة مكافحة المخدرات بشرطة الولاية التي نظمت فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، وكذلك الشكر للحرس الجامعي لمساهمتهم الفاعلة في عملية مكافحة المخدرات.
* هل نسبة التعاطي وسط الطلاب مقلقة بالنسبة لكم؟
ــ لا ليست مقلقة، ولكن حتى لو كانت بالقدر البسيط لا يمكن التساهل مع الظاهرة لاننا نخشى من توسعها وانتشارها.
* ولاية كسلا تشهد تعقيدات واشكاليات امنية, هل حددتم ضوابط لممارسة اي نشاط سياسي داخل الجامعة؟
ــ اولاً عملية تنظيم النشاط داخل الجامعة شراكة بين عمادة شؤون الطلاب والحرس الجامعي، وهناك حرية كاملة للقيام بالنشاط دينياً كان او سياسياً, حيث لم نمنع احداً من ممارسة نشاطه.
* حدثينا عن الانشطة الاخرى داخل الجامعة؟
ــ نحن نهتم بالانشطة اللاصفية حيث تساهم في عملية التحصيل الاكاديمي, والابتعاد عن الافعال والانشطة الضارة, وهناك توجيه من وزارة التعليم العالي بالاهتمام بالانشطة اللاصفية.
* ما هي اكبر التحديات التي تواجهها الجامعة؟
ــ الدعم المالي هو اكبر التحديات, حيث تمر الجامعة بازمة مالية, ولكن فعلنا لجنة المشروعات الاستثمارية، وهي تعمل على دراسة مقترحات مشروعات استثمارية في جميع الكليات, اذ لدينا خطة كاملة للاستثمار, كما تواصلنا مع والي الولاية لدعم النفير الذي تعتزم الجامعة القيام به بمشاركة ابناء كسلا بالخرطوم ودول المهجر, والهدف من هذا النفير اكمال برج الطب ومعالجة مشكلات القاعات والورش والمعامل, وبنجاح هذا النفير نتوقع ان تكون الجامعة هي اليد العليا للولاية.
* حدثينا عن سكن الطلاب وهل هناك التزام بضوابط السكن من قبل الطلاب؟
ــ السواد الاعظم من الطلاب طالبات, وليست هناك اية مشكلة في داخل السكن وانما المشكلة غالباً تكون عند انقطاع الكهرباء التي تنقطع معها المياه مما يدفع الطالبات الى القيام باحتجاجات في بعض الاحيان، ولكن صندوق رعاية الطلاب ظل سريع الاستجابة كلما تأثرت هذه الخدمات. نعم هناك التزام تام وكامل بضوابط السكن من قبل الطالبات.
* رسالة اخيرة؟
ــ الشكر لوالي الولاية والاخوة في الشرطة وجهاز المخابرات والدعم السريع ووزارة المالية وديوان الزكاة على دعمهم وتشجيعهم لنا في العمل وتعاونهم المستمر معنا منذ ان تولينا ادارة الجامعة، والشكر ايضاً للادارات الاهلية التي رحبت بتولينا الادارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.