أزمة وقود حادة في الخرطوم تدخل يومها الرابع ووزارة النفط تضاعف الحصة
الت وزارة النفط والغاز السودانية، يوم الثلاثاء، إنها ضاعفت ضخ البنزين لولاية الخرطوم للسيطرة على أزمة وقود حادة تعاني منها العاصمة القومية منذ أيام.
وتعيش العاصمة السودانية الخرطوم أزمة وقود منذ أربعة أيام، وشهدت محطات الخدمة تكدس مئات السيارات، بينما فضل البعض الآخر منها الإغلاق في ظل شح الإمداد بالبنزين.
وأكدت الوزارة أن استهلاك العاصمة من البنزين يبلغ 1500 طن متري في اليوم.
وأشار مصدر مسؤول بالوزارة في تصريح لوكالة السودان للأنباء، إلى أن الوزارة ضخت خلال الفترة القليلة الماضية 1800 طن ثم رفعتها الى 2000 طن، فيما ضخت يوم الإثنين 2500 طن ويوم الثلاثاء 3100 طن متري لمقابلة الطلب اليومي للبنزين.
وحملت صحف الخرطوم عدة تبريرات لشح الوقود غير أنه تعذر الحصول على تصريح رسمي يوضح أبعاد وأسباب الأزمة.
ونقلت صحيفة “الرأي العام” المقربة من الحكومة عن مصادر رسمية، يوم الثلاثاء، أن تغيير نظام توزيع الحصص للمحطات تسبب في ندرة الوقود، قائلة إن السلطات استحسنت توزيع الحصص ليلا لتفادي اي حوادث في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وأفادت صحيفة “اليوم التالي” نقلا عن عاملين في محطات الخدمة، أن ازدحام حركة السير قبيل دخول شهر رمضان تسبب في تأخر وصول شاحنات الوقود من مصفاة الخرطوم.
وأشارت صحيفة “الصيحة” إلى أن أزمة الوقود في ولاية الخرطوم دخلت يومها الثالث، الأمر الذي أدى إلى خلق ازمة حادة في المواصلات العامة.
وتشير “سودان تربيون” إلى استمرار قطوعات الكهرباء رغم وعود وزير الكهرباء والموارد المائية معتز موسى والرئيس عمر البشير بتوقف برمجة القطوعات مع حلول يونيو الحالي.
كما شهدت أحياء في ولاية الخرطوم قطوعات لخدمة المياه منذ يوم الأحد الماضي.
وهاجم نواب في المجلس التشريعي لولاية الخرطوم وزارة البنى التحتية وهيئة مياه الخرطوم، واتهموها بالفشل في الايفاء بوعودها بصيف بلا قطوعات.
سودان تريبون