الأمين العام لاتحاد غرف النقل : شلل في المعابر لتكدس الشاحنات ورفض تنفيذ قرار زيادة رسوم العبور

سودافاكس _ تحسر الأمين العام لاتحاد غرف النقل السوداني صلاح ابراهيم على الأوضاع التي آل إليها القطاع بسبب المعوقات الكبرى التي تواجه رسوم العبور وجزم بان القطاع يشهد تدهورا كبيرا بارتفاع تكاليف التشغيل مما ادى الى خروج اكثر من ١٠ آلاف شاحنة عن العمل من جملة ٢٢الف شاحنة مملوكة لشركات وأفراد .

وحمل هيئة الطرق والجسور مسؤولية زيادة رسوم العبور الى ٦٠٠% ليصل سعر ترحيل الطن من بورتسودان الى الخرطوم للشاحنة سنقل الى ٧٠الف جنيه بدلا عن ١٠ آلاف جنيه ،الحوار التالي .. وفق الانتباهة

*ماهو تعليقك حول زيادة رسوم العبور الى ٦٠٠% وهل تم التشاور معكم ؟

سابقا كان يتم التشاور مع الغرفة من خلال عقد اجتماعات مع الهيئة العامة للطرق والجسور لتطبيق الزيادات المعقولة في رسوم العبور .

*ماهي الآثار المترتبة على هذا القرار؟

آثار كارثية خاصة وان القطاع يشهد تدهورا كبيرا بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل ، خاصة بعد تحرير اسعار الوقود، ونجد ان التكلفة الحالية لترحيل الطن من بورتسودان الى الخرطوم تتجاوز ٣٥ الف جنيه بينما سعر السوق بواقع ٢٥ الف جنيه للطن ومع ذلك فإن القطاع منهار وخسران علما بأن قطاع النقل البري يرحل اكثر من ٩٠ % من البضائع والركاب و الزيادة سوف تنعكس سلبا على حركة نقل الركاب وتضاعف من سعر التذاكر لنقل المواطنين بين الولايات.

  • ماهي الآلية لمناهضة هذا القرار ؟

ارسلت الغرفة بيانا لكافة عضويتها للغرفة القومية المتخصصة للاتحاد منها غرفة الشاحنات، وغرفة البترول ، وغرفة اللواري، وغرفة البصات ، والحافلات ، والأفراد، وكاتحاد غرف للنقل نرفض هذه الزيادة ونحمل هيئة الطرق والجسور مسؤولية القرار وتم مخاطبة كافة منسوبي الاتحاد بعد التعامل مع الرسوم الجديدة وفقط دفع الرسوم المفروضة على القطاع مسبقا .والتوقف امام المعابر والتمسك بعدم دفع الرسوم .

*صف لنا الوضع الحالي للشاحنات وأثر تكدس الشاحنات؟

الآن هناك تكدس كبير لعدد من الشاحنات امام المعابر ونقاط العبور في مداخل الولايات وهناك اجماع من كافة منسوبي القطاع سواء كانت شركات ام أفرادا بعدم التعامل مع هذه الرسوم وبالتالي فان إعداد الشاحنات سوف يزيد من التكدس امام نقاط العبور ، وبالتالي سوف تتوقف حركة الصادر والوارد من البضائع .

  • ماهي أبرز المعوقات التي تواجه القطاع؟

التكاليف عالية للتشغيل مع وجود كساد عام بالبلاد ورغم ان القطاع خدمي وأستراتيجي ولكن ليس لديه اي ميزة تفضيلية لاعفاءات جمركية خاصة بالاسبيرات والبطاريات، ونناشد الهيئة لمراعاة تكاليف التشغيل بالرغم من وجود اتفاق سابق معها وتم الاتفاق على زيادة رسوم العبور بموافقة الاغلبية من أجل تأهيل الطرق ولكن لم يحدث اي تأهيل أو صيانة.

*كم تبلغ زيادة الرسوم ؟

ارتفع رسم الشاحنة (سنقل ) من ١٠ آلاف جنيه للخرطوم بورتسودان الى 70 الف جنيه اما الشاحنات ذات المقطورتين والتناكر ارتفعت من ١١ الف جنيه الى ٧٦الف جنيه وهذه زيادة كبيرة جدا على القطاع.

  • دور الغرفة لمثل هذه القرارات ؟

تم تنوير كافة منسوبي القطاع وتوضيح حجم الضرر ومدى تأثير ذلك على الشاحنات حيث ينعكس ذلك على ارتفاع تكاليف المعيشة على المواطن وعلى كافة السلع والخدمات .

  • برأيك هل هذه الزيادة مبررة ؟

هذه الزيادة غير مبررة وحجتهم الصيانة وسبق واعلن عنها ولم يتم اي صيانة .

*كم يبلغ عدد الشاحنات بالقطاع وهل تواجة اشكالات في التشغيل؟

عدد الشاحنات للشركات والأفراد نحو ٢٢الف شاحنة منها ١٢ الف شاحنة للشركات و١٠ آلاف للافراد وسبب ارتفاع تكلفة التشغيل فان المتوقف عن العمل حوالي ١٠ آلاف شاحنة مما ادى الى خروج عدد كبير منها عن العمل وبعض الشركات توقفت لعدم ربحية القطاع.

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.