أمين حسن عمر : حظ الإسلاميين في أي انتخابات ستقوم هو الحظ الأوفر

سودافاكس _ أي “تسوية” تعود بالأمور إلى ما قبل 25 أكتوبر مستبعدة حتى من “قحت” نفسها
التاريخ أثبت أن إقصاء حزب يساري “متقزم” أمر غير ممكن فكيف بـ”الوطني”!
لجنة قانونية حزبية تحقق للكشف عن المسؤولين من سقوط الإنقاذ
المحكمة الدستورية إذا أنشئت ستبطل قرار حل “المؤتمر الوطني”
حديث حزب الأمة القومي عن الديمقراطية (مضحك)
منطق التسوية في شأن يهم كل المواطنين (مرفوض)
من يتحدث عن إقصاء المؤتمر الوطني إما (خائف أو مداهن)
القيادة الراهنة لا ترغب وليس لديها قدرة لإقامة انتخابات مبكرة
نحن موجودون وسنعمل تحت كل لافتة شرعية وسنقاضي من يمنعنا من حقوقنا
أطراف دولية معلومة بين الناس تمارس ضغوطا ولا تتخفى استخفافا بالحالة السودانية
(الوطني) موجود في كل ساحة غاب عنها من يملأون الطرق والأسافير ضجيجا
هناك تدخل أجنبي كثيف وغير مسبوق في الشأن السوداني

بعد حكم دام ثلاثين عاما ثمة تحديات عصيبة تواجه التيار الإسلامي بالبلاد تتمثل في قدرتهم على مجابهة الظرف السياسي الحرج ، وخلال الأيام الأخيرة وفي ظل تواتر الأنباء عن تسوية مرتقبة في مقابلة مع المفكر والقيادي الإسلامي المعروف د.أمين حسن عمر وفق الانتباهة ووضعت على منضدته أسئلة ساخنة حول مصير الإسلاميين على ضوء التسوية التي كثر الحديث حولها عوضا عن محاور اخرى الانتخابات والراهن السياسي وأسباب سقوط الإنقاذ. وكان الرجل حاضرا بإفادات مرتبة وصريحة فإلى مضابطها.

*كيف ترى التسوية التي راجت وتتحدث عنها الوسائط الإعلامية بين المكون العسكري ومجموعة المجلس المركزي والتي ربما تعيد المشهد السياسي إلى ما قبل 25 أكتوبر؟
= أولا: يجب ان نؤكد ابتداء أن منطق التسوية في شأن يهم كل المواطنين منطق مرفوض ذلك أن التسوية إنما تعني مساومة بين طرفين يأخذ كل واحد منه شيئا ويتنازل في مقابله عن شيء يطلبه الطرف الآخر وما لم يكن الطرفان مفوضين من كل أصحاب المصلحة فيعتبر ذلك افتئاتا على حقوق جميع أصحاب المصلحة وهم في هذه الحالة كل الشعب السوداني الذي سوف يتأثر سلبا أو إيجابا بما يقع الاتفاق عليه ، ثانيا ربما هنالك اتصالات بدفع ضغوط دولية باتت أطرافها معلومة بين الناس جميعا فهي لا تحاول أن تتخفى استخفافا بالحالة السودانية جمعاء ولكني رغم التسريبات والتكهنات لا أرى أفقا قريبا لاتفاق ينهي الأزمة بل ربما تؤدي مثل هذه المقاربات الثنائية لتعقيدها وتوسيع نطاقها.إما ان نصل الى تسوية تعيد الأمور الى ما كانت عليه قبل أكتوبر العام الماضي فهو رجاء أحسب أن قحت ذاتها تستبعده فقد جرت مياه كثيرة تحت الجسر منذ ذلك الأوان .

*كل الأطراف الفاعلة في العملية السياسية تتحدث عن (المؤتمر الوطني) بالإقصاء وأي خطاب يأتي مضافا إليه (ماعدا المؤتمر الوطني) وورد ذلك حتى في خطاب البرهان في الجمعية العامة للأمم المتحدة.. وورد في إحاطة فولكر الأخيرة لمجلس الأمن كيف تقيم هذه المسألة ؟
= من يتحدث عن إقصاء المؤتمر الوطني يعلم جيدا ان تحقيق ذلك واقعا أمر عسير ويكفي ان المؤتمر الوطني صار الغائب الحاضر في كل مجمع سياسي..من يتحدث عن إقصاء المؤتمر الوطني أحد اثنين إما خائف حذر من منافسة معلومة نتائجها معه أو هو مداهن لجهات داخلية او خارجية .بيد أن التاريخ أثبتأن إقصاء حزب يساري متقزم أمر غير ممكن فكيف بالمؤتمر الوطني الذي يسأل عنه بعض من أسموا نباتا منتشرا باسمه تيمنا أو تندرا.

*هل تتوقع أن يكون لكم دور كـ (إسلاميين) في أي مشهد سياسي مستقبلي للسودان؟ وهل تعتزمون العودة بمسميات جديدة خاصة وأن بعض قياداتكم تتحدث دوما عن الانتخابات وأنها الرافعة التي ستأتي بالإسلاميين من جديد؟
= الجميع يعلم ان لنا دورا فاعلا الآن وخاصة في المستقبل وأنتم تعلمون ذلك وإلا لماذا تنفقون صفحة من صحيفتكم على جماعة متروكة منسية لا تؤثر في الأحداث ـ نحن موجودون في كل ساحة غاب عنها من يملأون الطرق والأسافير ضجيجا وقد أدت اللقاءات والمراجعات في التيار الإسلامي العريض الى تفاهم وتواصل أكبر بين تيارات الحركة الإسلامية بمختلف مسمياتها ، نحن موجودون وسنعمل تحت كل لافتة شرعية وسوف نطالب بحقوقنا مواطنين متساوين مع كافة المواطنين في الحقوق والواجبات ومن منعنا حقنا سنقاضيه إلى العدالة فإن منعوا عنا العدالة فذلك يوم له حديث آخر.

*إلى ماذا تعزو تمدد الخلاف السوداني وعدم الوصول لحالة استقرار منذ ذهاب نظامكم في 11 أبريل 2019 وحتى اليوم هل ترى أن الأزمة في الأحزاب أم التدخلات الخارجية؟
=لا يمكن تفسير حالة الإخفاق بعامل واحد وأنا لا أؤمن بنظرية العامل الواحد .هنالك عوامل متعددة أهمها سطو جماعة مؤتلفة من العسكر والمدنيين على الشأن العام ومحاولة إقصاء الأغلبية بتعليلات متعددة وثاني العوامل هو التدخل الأجنبي الكثيف في الشأن الوطني واستكانة الائتلاف الحاكم لهذه التدخلات غير المسبوقة والتي لا تفهم تعقيدات الحالة السودانية وقد لا تراعيها إن هي فهمتها إن تعارضت مع ما تراه مصلحة لها في السودان وثالثا عدم وضوح رؤية الحكام وعدم تجانس وتكامل سياساتهم وأفعالهم وعدم وجود قاعدة واسعة متفاعلة مع هذه السياسات وبخاصة وقد أعلى حكام تلك الفترة أجندة آيدولوجية مخالفة للأعراف العامة وجعلوا لها أولوية على أمن المواطنين ومعاشهم واستقرار أوضاعهم التعليمية والصحية.

*هل أنت متفائل بمستقبل السودان أم أن مؤشرات المشهد السياسي تدفعك نحو التشاؤم؟
*أنا لا اتشاءم أبدا لكنني لا أخدع نفسي بما تتمنى .ان كان الوضع سيئا كما أرى الآن فأعلن أنه سيئ. بيد أني أؤمن بقدرة شعبنا على تجاوز المضائق والأزمات ولن يحدث ذلك دون معاناة ودون كد وتعب وتضحيات ولكنه سوف يحدث بإذن الله وبعزم القادرين على التمام.

  • طالب بعض السياسيين كمبارك الفاضل بضرورة ملاحقة قيادات حزبكم قانونيا وتفعيل البلاغات المفتوحة ضدهم كيف تنظر لتحريض الفاضل ضد القيادات الإسلامية ؟
    =لا يستحق التعليق إن كان مبارك شاكيا فليذهب الى النيابة وإن كان شاهدا فليذهب للمحكمة وإن كان شامتا فليذهب حيث تلقي الريح حمولها ولا أسف.

*البعض ينظر إلى تجربة الإنقاذ باعتبارها ممثلا للإسلام السياسي في التأريخ الحديث باعتبارها تجربة شوهت هذا الفكر وجعلت من الصعوبة بمكان إفساح المجال لنشره من جديد كيف تنظر إلى هذا الاتهام؟
=هذا رأي البعض وتوجهات هذا البعض معلومة وأجندته معروفة ومن يداهن منهم معروف لدينا من يداهنه بهذا القول تجربة كل جماعة أو هيئة او دولة معروضة دائما للنقد والمراجعة والتقدير والتقويم لكن لابد للنقد من معايير ومقاييس يستند إليها ولابد له من منهج بحث ومقارنة يلتزم به أما ما نسمعه في هذا الباب من هذا البعض فهو يدخل في باب الهجاء لا باب النقد والمراجعة.لكننا نعكف بأنفسنا على نقد أنفسنا فذلك أدب نتعلمه من دين يأمرنا أن حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم.

*هل ثمة مراجعات طالت تجربة الحكم للحركة الإسلامية؟
= هنالك مراجعات بدأت سنين عددا قبل ما حدث من تغيير نشر وجرت طباعة بعضها لكن المراجعات نشطت أكثر كثيرا بعد التغيير في أبريل 2019 ولا تزال مستمرة وهي مراجعات ذات معايير وأسس ومقارنات وتشرف عليها أجهزة وليست عمل أفراد ذوي انقطاع .

*من المسوؤل عن سقوط الإنقاذ؟
= من المسؤول؟…. وكأن ثمة مسؤولا واحدا المسؤولية فيما حدث ( ولا أسميه سقوطا) متعددة الأطراف وهذه الأطراف تتشارك النجاحات كما تتشارك الإخفاقات ورد ما حدث لما حدث في الأيام الأخيرة وحدها قصر نظر بيد أن مسؤولية كل مسؤول تتفاوت حسب مركزه وحسب فعله ونتائج عمله المباشرة والأمر كله تتحرى حوله لجنة ذات منهج له طابع قانوني وهي تفعل ذلك من زمن امتد الآن لأكثر من عامين وهي ترفع تقارير دورية عن تقديراتها وتفسيراتها ومستوى المسؤولية التي يتحملها كل فرد وكل هيئة.وأما كلمة الخيانة فنحتفظ على إطلاقها على أحد لأنها أدخل في النوايا منها إلى الأفعال .

= لم تجنح في السؤال السابق لشخصيات أو مواقف أسهمت بإسقاط النظام رغم أن كل الاتهامات السائدة تطال مدير جهاز الأمن السابق الفريق أول صلاح قوش ؟
= نحن نقول دائما انه من غير الممكن ان تختزل أسباب السقوط ونظام لأحداث معزولة من سياقها هنالك سياق كامل من الأخطاء والإخفاقات والفشل سبقت ومهدت لهذه النتيجة واختزال القصة بعامل او شخص واحد أما أدوار الأشخاص لا نستطيع ان نستبق أي تحقيق وعادل يستقصي كل المعلومات وتقدر دوافعها والناس يستعجلون إصدار الأحكام المفروض يكونوا شاعرين ان سئلوا عن هذا الأمر هيقولوا انو الحكم على أي شخص حتى لو بغلبة الظن خطـأ لأن الأحكام العادلة تبنى على اليقين.

  • هل شكلت لجنة تحقيق داخلية ؟
    = نعم هنالك لجنة شكلت واستمرت لعامين وحتى الآن شغالة ولذلك لا نستطيع ان نستبق أي شيء ولم تكمل اللجنة عملها بعد وآخر شيء تقديم تقارير عن تطور عملها .

*يعني قوش ليس خائنا ؟
= دي لغة صحفية افتكر .. …كخائن دي متعلقة بالنوايا وأنا قلت من قبل إن الناس في اللجنة الأمنية خانوا مش هم خونة وإنما خانوا أمانة حماية الدستور والسلطة الانتخابية وهم حلفوا حماية الدستور والسلطة المنتخبة لكنهم لم يفعلوا إيش دوافعهم ومبرراتهم دا موضوع آخر للبحث ولكن لا خلاف بأنهم حنثوا بقسمهم بحماية السلطة المنتخبة والدستور .

*أهذا لا يعني نفس الكلمة ؟
= أبدا… لا يعني الدوافع حاجة جوهرية سمعت دفاع بعضهم حينما قالوا إنهم قدروا في واحدة من الأوقات أن الأمور لا تحتمل مقابل لعدم اتخاذ هذا الموقف وكذا وكذا هذا متروك لمعايير وقياسهم والنظر فيه على معلومات حقيقية وليس تخمينات.

*كيف تقرأ الراهن السياسي ؟
=الراهن السياسي ملتبس والملتبس يفكك قبل رده إلى عناصره ونحن لا نزال في طور تفكيك الالتباس .ولكني أعلم أن كل دورة انحطاط تأتي بعدها نهضة وكل نهضة يأتي بعدها انحطاط ففي أي دورة نحن يا ترى؟.

*كيف تقرأ موقف حزب المؤتمر الشعبي الأقرب لتحالف المجلس المركزي كخط مختلف عن بقية التيارات الإسلامية الأخرى ؟
= موقفه معروف ويعبر عنه الأمين السياسي والأمين المكلف وليس من العدل ان هذا الموقف يمثل الشعبي كحزب إلا إذا صدر من مؤسسة غير خلافية الآن في حالة الخلاف لا نستطيع أن نقول إن الوضع يعبر عن الحزب بالإمكان أن نقول هذا الموقف يعبر عن الأمانة العامة للشعبي أو موقف مجموعة الشورى وفي ظني بما يدور الآن ليس للمؤتمر الشعبي أثر بالرغم من الاتفاق الذي عقد مع الأمة وليس اتفاقا أكثر من تسجيل كفة حزب الأمة أكثر من شيء مفيد للشعبي .

*ما مصير المؤتمر الوطني في الفترة المقبلة هل سيتم حله أو تغيير اسمه أم ماذا ؟
*أي زول يقول كلام يعبر عن وجهة نظره الشخصية لأن القرارات حول المؤسسات تتخذها المؤسسات والمؤسسات التي تتخذ مثل هذه القرارات لم تنعقد الحاصل الآن انو في قرار صادر من جهة من خارج المؤتمر الوطني بحله ونحن نعتقد أن هذا القرار خاطئ وغير دستوري ولا يتواكب حتى مع الميثاق الدولي للحقوق السياسية لأنو لا تستطيع ان تفرض علي أي جماعة سياسية خيارات وهي حرة في خياراتها السياسية واسمها انت عايز تسقطا أمشي الانتخابات وتسقطا بصندوق الانتخابات أما أن تخرجها من المنافسة عشان انت تكون وضعك في المنافسة أريح ونحن متأكدين حال إنشاء محكمة دستورية ستبطل مثل هذه القرارات لأنو مناهض للوثيقة الدستورية وللميثاق الدولي للأمم المتحدة.

*في ظل حالة انسداد الأفق السياسي الماثلة هل يتم اللجوء لانتخابات مبكرة ؟
=لا أعتقد أن هنالك رغبة أو قدرة لدى القيادة الراهنة لإقامة انتخابات والرغبة أنها تريد تمهد الأوضاع لربما حتى تخوض المعترك الانتخابي ولذلك المبكر لا يهيء لهم هذا والقدرة أنها ضعيفة تجاه المضاغطات الخارجية والداخلية وغالب هذه المضاغطات لا تريد الانتخابات سيب أنها تكون مبكرة لذا استبعد ان تتخذ القيادة الراهنة قرارا للانتخابات المبكرة ،,حينما تتحدث عن الانتخابات المبكرة لا تتجاوز بداية العام المقبل وبعض الناس مثلا فولكر يقول لك إنهم اتفقوا على فترة انتقالية عامين وغير صحيح ليس هنالك من اتفقوا على هذا وإنما هذا رأي قحت ويمكن العساكر الفاوضوها ديل ما اعترضوا لكن دا هذا ليس حديث الرأي العام الذي يريد انتخابات بأعجل ما يمكن ، وبأعجل ما يمكن في كل الدساتير مثلا اذا حلت حكومة يعيدوها في ستين يوما وإذا في رئيس مات ينتخبوا في ستين يوما دا الراسخ والمعلوم وفي ثلاثة شهور بالإمكان أن تجرى انتخابات خاصة إذا اتفقوا على أن يكون لمجلس تأسيسي وفي الحالة دي تجري كلها بنظام تمثيل الكتل وليس الأحزاب.

*هل تعتقد أن المؤتمر الوطني أو التيار الإسلامي جاهزون لخوض المعترك الانتخابي ؟
= في وقت من الأوقات قبل عامين للحملة والاستعداء والمناخ كان هنالك حالة تراجع كبير عوضا عن ذاكرة الناس عن فشل آخر حكومة كانت قوية ولذلك لم نكن في وضع موقع قوي وعلى الرغم من ذلك كان سيكون الإسلاميون من القوة الرئيسية لأنه حال جرت انتخابات هم متجذرون مجتمعيا.
الآن الوضع اختلف وأصبح الآخرون هم الذين ينظر إليهم كناس فاشلين والأهم من كل هذا أن للمؤتمر الوطني كتلة حرجة أساسية ملتزمة له وفي عددها أكبر من كل الأحزاب بالساحة مجتمعة والولاء له مرتبط بولاءات دينية ومناطقية وأهلية وكوادرو الحيرشحوا حيترشحوا بكل العناوين دي من العنوان الديني والأهلي والمناطق وهذا مفهوم من الخواجات عشان كدا هم ما عايزين انتخابات وعارفين إنو حظ الإسلاميين فيها هو الحظ الأوفر هسي شفتو الخواجات بتكلموا عن انتخابات بالسودان وتحدثت مع القائم بالأعمال الأمريكي السابق عن الانتخابات عن تساوي أمور لجنة التمكين والعدالة بحيث تضعف قدرات الإسلاميين على العودة وهذا لم يعد سرا.

*كيف تقيم موقف حزب الأمة القومي ؟
= ما في حزب أمة عندو موقف واحد محدد هم مختلفون ، أحزاب الأمة أكثر من حزب وحزب الأمة الموجود به أكثر من اتجاه وتيار وهذا معلوم وغالب المواقف بحزب الأمة تتخذ آنية على حسابات الوقت وهذا لا يبني حزبا ومنذ توفي الإمام لو كان ديمقراطيا لكن قد أجرى مؤتمرا عاما ونظم مؤسساته واضح جدا ومضحك أن حزب الأمة يتحدث عن الديمقراطية ولا يريد أن يعمل مؤسساته ويتحدث عن موقف ضد العسكر ورئيسه الأول عسكري ونائبه عسكري لازم حينما تخاطب الأحزاب الجمهور تخاطبه بمنطق ليس به تناقضات ظاهرة على الأقل وحزب الأمة فشل في تبني خطابا سياسيا خاليا من التناقضات الظاهرة .

*هل تأثر برحيل الإمام ؟
= كثير جدا والإمام عقل سياسي مخضرم وشخصية كانت ميالة دائما لعقد أواصر مع أوسع تيار ممكن ومهما كان هنالك تنافسات وخلافات كان لدينا تواصل معه حتى حينما يكون بالخارج مغاضبا كنا نتحاور ونتواصل معه وهذا المنهج الأساسي والسياسة لا تغلق الأبواب والنوافذ.


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.