رحلات محفوفة بالمخاطر تنتظر المريخ و الهلال في الممتاز
سودافاكس _ تنتظر الهلال رحلة محفوفة بالمخاطر إلى مدينة شندي في الجولة السابعة من مسابقة الدوري، الأزرق سيغادر إلى مدينة الجعليين، ليواجه ممثلها الأهلي في واحدة من أصعب مباريات الهلال مؤخراً على المستوى المحلي، عطفاً على مستويات آرسنال الشمال التي يقدمها .
وبمثلما سيواجه الأهلي نجومه السابقين، فارس عبد الله وصلاح عادل، ورفاقهما سيواجه الهلال أحد ابنائه في طاقم الجهاز الفني وهو المدرب الشاب حمد كمال، فيما سيكون ولاء الدين موسى جاهزاً لقيادة خط الهجوم، وحال عاد الأزرق بسلام من مدينة شندي، فإنه سيكون على مقربة من صدارة القسم الأول. وفق اليوم التالي
المريخ يتأهب لمواجهة ملوك الشمال
يتأهب المريخ لرحلة مرهقة إلى مدينة مروي لمواجهة ممثلها الأهلي في الجولة السابعة من مسابقة الدوري الممتاز، وتمثل المباراة ثاني رحلات الأحمر في الولايات في النسخة 28، بعد الخسارة المفاجئة أمام الرابطة كوستي، وتقام المباراة في التاسع من الشهر، ومن سوء حظ الأحمر أن منافسه انتفض وبدأ رحلة الصعود الرأسي في المسابقة، بعد أن حقق فوزه في الجولة السادسة على حساب كوبر، محققاً قفزة نوعية.
ولا يعيش المريخ فترة زاهية في تأريخه، في ظل تدهور إداري مريع، وتراجع فني كبير، ليكون الفريق مرشح لموسم لا تتوقعه الجماهير جيداً.
من يوقف قطار الهلال..ومهرجانات الأهداف
بسهولة تامة ويسر، حقق الهلال فوزه الرابع في مسابقة الدوري، ولم يجد الأزرق صعوبات تذكر في مواصلة انتصاراته في الدوري ولا على الرباطة كوستي الذي استسلم مبكراً جداً، ورفع الراية البيضاء وفتح شباكه للهلال لينال منها 3 مرات أمس الأول، الهلال حقق انتصارات متتالية وحقق العلامة الكاملة وارتفع إلى 12 نقطة، فيما يملك الهلال قوة هجومية ضاربة وبعد 4 جولات فقط أحرز خط هجوم الهلال 13 هدفاً، بمعدل نموذجي يفوق 3 أهداف في المباراة الواحدة، وهو معدل قابل للزيادة بالنظر لمستويات الأندية، وما يقدمه الهلال في وجود كتيبة مدججة بالمحترفين، وعدد مقدر من المهاجمين الأقوياء مليين على أجانب في وجود الغربال، ياسر مزمل ووليد الشعلة، بجانب محترفين متميزين قادوا الفريق للانتصارات في المباريات الماضية.
الاستقرار الإداري يساهم في تقدم الهلال
تجاوز الهلال عقبات صعبة، وحقق نتائج جيدة، على الرغم من تذبذب مستوى الفريق في بعض مبارياته، غير أن الأزرق حقق الأهم، وتمكن من تحقيق انتصارات متتالية، ووصل إلى أهدافه حتى الآن، وصعد لصدارة ترتيب أندية الدوري الممتاز، ولا يبدو أن الفريق سيتعثر في مقبل المباريات، على الرغم من صعوبة بعضها، فيما وصل الهلال لمرحلة مجموعات الأبطال، لتكون الفرصة متاحة لظهور مدو في النسخة المقبلة من البطولة.
وساهم الاستقرار الإداري الكبير، والمجهود الخارق الذي يبذله مجلس إدارة النادي، والتنظيم المدهش في وصول الفريق للمرحلة الحالية، التي أرضت طموح الجماهير، الهلال يملك مجلس إدارة على مستوى عال من التميز، ويعمل أفراده بتناغم وانسجام ورغبة كبيرة في تطور الفريق، تعاقدات المجلس المتيزة في فترة الانتقالات كان لها دورها المؤثر، بجانب الاستقرار الذي وفره لفريق الكرة، وكان التعاقد مع المدرب فلوران أبيينغي واحداً من أسباب أيضاً.
الهلال موعود مع فترة زاهية في تأريخه ، بالنظر للتنظيم والترتيب الإداري للفريق، وعدم تداخل الاختصاصات، فكل ينجز مهمته على النحو الأكمل.
الأقدام الأجنبية تحكم قبضتها على تشكيلة الهلال
واصل فلوران أبيينغي اعتماده على الأجانب، وبمثلما شهدت تشكيلة الفريق في بداية الموسم ظهور 6 لاعبين، تواصل الأمر في المباريات الماضية، لا سيما أمام الرابطة كوستي التي شهدت مشاركة 6 أجانب دفعة واحدة، وهم، سالمون بانغا، فيكتور ناينكي، سنغوني، عبد الجليل أجاجون، لامين جارجو، ولليبي مكابي.
وحال ظهر عيسي فوفانا في التوليفة فإن عدد الأجانب سيرتفع.
وستكون مباريات الممتاز في الفترة المقبلة بمثابة مؤشر أخير لإحكام تام للأجانب لسيطرتهم على توليفة الفريق.
أبو عشرين يعود للواجهة على حساب فوفانا
أعاد حارس مرمى الهلال الإيفواري عيسى فوفانا زميله على أبوعشرين لدائرة التألق من جديد، وتعامل الجهاز الفني للنادي مع مشاركة الحارسين بذكاء شديد، فبعد فترة بائسة لأبوعشرين مع الهلال أنهى بها الموسم على نحو سيء للغاية، تعاقد الأزرق مع حارس مرمى واعد، ومنحه فرصة المشاركة من بداية الموسم، مرسلاً رسالة للحارس المخضرم بأنه سيكون على بنك الاحتياط، ويضعه تحت ضغط كبير، من أجل استعادة مستواه والعودة من جديد لدائرة التألق وهو ما حدث فعلياً.
وفي توقيت مناسب للغاية منح المدرب الخبير فلوران أبيينغي الفرصة لابوعشرين في أخطر مواجهة، فكانت النتيجة رائعة بمثل أمنيات أبيينغي، ونجح أبوعشرين في الذود عن مرماه ببسالة كبيرة أمام الشباب التنزاني، واستقبلت شباكه هدفاً واحداً، بعد أن أبعد عدداً مقدراً من الهجمات الخطيرة، ويستعيد جزءاً كبيراً من ألقه وبريقه، وبات أبوعشرين حارس المرمى الأساسي في وضع طبيعي، بالنظر لفارق الخبرات.