تأجيل النطق بالحكم النهائي في اخر لحظة في قضية تفجير نادي الامير ببورتسودان لهذا السبب

سودافاكس ـ تسبب انتهاء البطاقة القومية وضياعها لإثنان من اولياء دم المجني عليهم في قضية تفجير نادي الامير الرياضي ببورتسودان المدان فيها شخصين في تاجيل النطق بالحكم النهائي في الدعوي الجنائية . 
و عقدت محكمة مكافحة الإرهاب (2) بجنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي محمد سرالختم عثمان، امس جلستها وتسلمت (4) تواكيل شرعية لورثة المجني عليهم وذلك وتأكدت من صحتها جميعها وبعدها شرعت في اخذ اراء اولياء الدم وخيرتهم مابين القصاص و الدية او العفو في مواجهة اثنين من المدانين على ذمة الدعوى الجنائية، وطالب ثلاثة من اولياء دم المجني عليهم القصاص من قتلة ابنائهم و ذلك بعد اكتمال كآفة اجراءاتهم في حين اكتشفت المحكمة ضياع و انتهاء صلاحية بطاقة اثبات الشخصية (البطاقة القومية) لأولياء دم المجني عليهما الرابع و الخامس، حيث اكد احد اولياء دم المجني عليهم للمحكمة ضياع بطاقته القومية و قدم لها رقمه الوطني بدلاً عنها ، فيما اتضح للمحكمة انتهاء صلاحية بطاقة احد اولياء الدم. 

فيما أمهلت المحكمة اثنين من اولياء دم المجني عليهم فرصة لما بعد عطلة عيد الفطر المبارك لإصدار بطاقات قومية جديدة واحضارها للمحكمة ومن ثم اخذ ارائهم اما بالعفو عن قتلة ابنائهما أو المطالبة بالدية أو القصاص. 
و يذكر ان المحكمة سبق و ان ادانت اثنين من المدانين بالقتل العمد و المعاونة الجنائية فيما بينهما و ذلك من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م و ذلك علي ذمة مقتل (5) اشخاص بينهم سيدة في حادثة تفجير نادي الأمير الرياضى “بحي سلبونا” ببورتسودان شرقي البلاد. 
و بحسب الاتهام فإنه و في يوم الحادثة بيوليو العام الماضى فقد نفذ مجهولان يستقلان دراجة نارية هجوم على نادي الامير الرياضى بحي سلبونا ببورتسودان و ألقوا عبوة ناسفة على المواطنين داخل النادي في ضاحية سلبونا بمدينة بورتسودان، و أبانت المعلومات وقتها بأن الحادثة خلفت مقتل (5) اشخاص بينهم سيدة ، حينها شرعت السلطات في زيارة مسرح الحادث و تحريزه و من ثم نفذت عمليات رصد ومتابعة وتقصي حتي القت القبض علي المتهمين واخضعتهم للتحريات حول ملابسات الحادثة وتدوين اجراءت بلاغ ضدهم و باكتمال التحريات معهم إحيلوا للمحاكمة للفصل القضائي حيث شطب الاتهام ضد متهم بينما تمت ادانة اثنين منهما بالقتل العمد علي ذمة القضية.

المصدر: الصيحة

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.