البرهان في تصريحات جديدة : القوات المسلحة ستكون تحت إمرة هذه الحكومة فقط !

أكد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الإلتزام التام بالإنحياز لأهداف التغيير وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة.

وقال لدى مخاطبته اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم ورشة الإصلاح الأمني والعسكري التي بدأت فعالياتها اليوم ضمن المرحلة النهائية من العملية السياسية قال ” لن نقف حجر عثرة في سبيل إصلاح الدولة السودانية ” مبينا أن الإصلاح الأمني والعسكري عملية طويلة ومعقدة ولايمكن تجاوزها بسهولة ويسر مؤكدا أن العملية السياسية عملية سودانية خالصة وضع أسسها السودانيون مشيدا بجهود الميسرين لهذه العملية من الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي والإيقاد والإتحاد الأوروبي ومجموعة الترويكا.

وأضاف أن القوات المسلحة مرت بتجارب عديدة منذ نشأتها التي تقارب المئة عام وقد شهدت خلالها تقلبات كثيرة إنعكست على أدائها ومشاركتها في العمل السياسي.

وأضاف رئيس المجلس السيادي” نريد أن نبني قوات مسلحة ملتزمة بمعايير الأنظمة الديمقراطية ” وقال أن للقوات المسلحة تجارب في الإصلاح يمكن البناء عليها وقال أنه يجب النظر لمفهوم الإصلاح نظرة فاحصة داعياً الشركاء في هذه الورشة للإلمام التام بقانون القوات المسلحة وكيفية إستنباط العقيدة العسكرية بجانب الإستراتيجية القومية الشاملة وذلك حتى نتمكن من وضع الأسس التي نتشارك فيها جميعا لبناء قوات مسلحة سودانية مهنية بعيدة كل البعد عن العمل السياسي تضطلع بمهام حماية الدولة السودانية وصون أمنها وإستقرارها وعدم الزج بها في أي معترك يخص الأمن الداخلي أو المشاركة في أي أعمال داخلية ما لم تطلب الحكومة التنفيذية منها ذلك.

وأكد البرهان أن القوات المسلحة ستكون تحت إمرة أي حكومة مدنية منتخبة بأمر الشعب. وقال أن هذه فرصة مواتية لوضع أسس الإصلاح الأمني والعسكري وكل أجهزة الدولة المختلفة خاصة الأجهزة الشرطية وأجهزة العدالة.

ودعا الفريق أول البرهان الممانعين للعملية السياسية للإنضمام إليها بإعتبار أن ما يطرح فيها هو طرح سوداني خالص شارك الجميع في صياغته وهو يلبي طموحات الشعب السوداني ويخدم أهداف التغيير والتحول الديمقراطي.

مؤكدا أن هذه العملية هي عملية سودانية محضة لا شأن للأجانب بها. وناشد رئيس مجلس السيادة رئيس الحركة الشعبية شمال عبدالعزيز الحلو ورئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور للإنضمام لعملية البناء بإعتبار أن السودان يمضي بخطى حثيثة لوضع أسس حقيقية لبناء دولة ديمقراطية حرة. وأعرب البرهان عن شكره وتقديره للأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي والإتحاد الإفريقي والإيقاد والترويكا لدعم ومساندتهم للمرحلة الإنتقالية التي يمر بها السودان.

تعليق واحد

  1. السودان من اغني دول العالم بالموارد الداخلية والمواد الخام، فقط الدولة تحتاج لسياسيين وطنيون نزيهون يضعون مصلحة الوطن اولا واخيرا، لا عملاء للمصريين والاماراتيين والاوبيون، ولا يساومون على البلد بتاتا… كما حدث في رواندا التي لا تمتلك خمس ما يمتلكه السودان من ثروات… لكن برجل واحد نزيه قلبه على بلده حول البلد ١٨٠ درجة. يملك السودان اكفأ العلماء في كل المجالات… لكن بكل اسف تمتلء البلد باتفه واحقر وافشل سياسيين او قل حرامية يدعون السياسة… ويأذونها مطية للسرقة والنهب بصورة يعجز الخيال عن وصفها!!! فلا يسرقون ما يكفيهم لبقية حياتهم أثرياء….. بل يسرقون مالا يعد ولا يحصي ولايمكن ان يكتفوا او يتوقف بخمس عمارات وعشرة شقق في دبي…. بل يسرقون المئات من قطع الأراضي والملايين من الدولارات… وكأن عمره ١٨ عام وليس ٦٠ او ٧٠ عام ويظل يسرق كأنه يعيش ابدا.
    وبجيئ بعدهم آخرون يدعون النقاء والصفاء ونصرة المظلوم ولكن هيهات…. نفس السياسيون ونفس النهم على المال ولا شىئ اسمة الوطن، فكل في موقعة ينظر من أين يبدأ اكل الكتفين وكيف يحقق أمنياته القديمة في الثراء.
    لهذا كله….. وأكثر وأكثر من الاحزاب القديمة البيوت التي انتجت سبعة وثمانية للبيت المهدي والميرغنية وغيرهم…. لك الله يا وطني… يا من ولدت رحمك اتفه واحقر واندل و… و…. و… و… سياسيون في العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.