شقيق الناشط السياسي هشام عباس المعتقل بالسعودية : صحته متدهورة و اعتقاله تم بعد يومين من إجرائه عملية جراحية و أسرته تعاني الأمرين

سودافاكس ـ صحة شقيقي فأنها متدهورة مع العلم أنه تم حبسه بعد يومين من اجرائه لعملية جراحية.

مصطفى عباس شقيق الناشط السياسي و المعتقل بالمملكة العربية السعودية :

  • تدهورت صحة هشام عباس بالسجون السعودية
  • لم يتعرض لتهديدات و لكن هناك من طلب منه الوقوف الى جانبه و لكنه اختار الشعب
  • نخشى ترحيله الى السودان بعد انقضاء العقوبة
  • اعتقال هشام يتناقض مع دعم السعودية للانتقال في السودان
  • زوجته تعاني الغربة و سجن زوجها و مسؤولية أربعة أطفال

كشف مصطفى عباس شقيق الناشط السياسي هشام عباس، المعتقل بالمملكة العربية السعودية عن تدهور صحة شقيقه، لجهة أنه تم حبسه بعد يومين من اجرائه لعملية جراحية، وناشد مصطفى عباس السلطات السعودية باطلاق سراح شقيقه وقال : تستند مناشدتنا للسعودية على أنها إحدى الدول الداعمة للتحول الديموقراطي في السودان، مما يتناقض مع الإجراءات التي تمت مع هشام و بعض الناشطين و الصحفيين الموجودين بالمملكة)، و طالب منظمات المجتمع المدني و قوى الحرية و التغيير للمساهمة في إطلاق سراحه، و نفى مصطفى تعرض شقيقه لتهديدات قبل اعتقاله وذكر أنه لم يتعرض لتهديد ولكن هناك من دعاه الى أن يقف بجانبه و رفض ذلك بشدة، و اختار صف الشعب و كان هذا مباشرة قبل توقيفه مما يثير بعض الشك بأن هنالك من لعب دورا في توقيفه من السودان، الجدير بالذكر أن هشام عباس مواليد الولاية الشمالية عام 1978 مقيم بالمملكة و يعمل كمحاسب عام بالمنطقة الشرقية الدمام.

  • هل هناك أي تطورات جديدة في قضية هشام؟
  • ليست هنالك أي تطورات بعد الحكم، فيما يخص الناحية الاجرائية و القانونية، أما فيما يخص صحة شقيقي فأنها متدهورة مع العلم أنه تم حبسه بعد يومين من اجرائه لعملية جراحية.

  • عرف هشام بمناصرة الثورة و فضح فساد الانقاذ و الانقلابيين هل تعرض قبل توقيفه لتهديدات؟

  • لم يتعرض لتهديد و لكن هناك من دعاه الى أن يقف بجانبه و. هو من جانبه رفض بشدة، و اختار صف الشعب و كان هذا مباشرة قبل توقيفه مما يثير بعض الشكوك بأن هنالك من لعب دورا في توقيفه من السودان.

  • بعد أن أثبتت التحريات أن الحساب المنسوب له بتويتر لا يخصه هل تتوقع أن يؤدي ذلك إلى تغيير مجرى القضية؟

  • كنا نعتقد ذلك، و لكن لم يتم، وصدر الحكم النهائي

  • هناك مخاوف من ترحيله وتسليمه الحكومة السودانية بعد قضاء مدة الحبس؟

  • فعلا هذا ما نخشاه، خصوصا وأن الاوضاع السياسية في السودان غير واضحة، ويوجد بعض اللوبيات وليس هنالك مركز قرار موحد، بمعنى يمكن للبرهان وجماعته أن يصدرو قرار ويمكن لحميدتي واعوانه أن يصدرو قرارا مختلفاً.

  • لماذا رفضتم كأسرة حملة التضامن مع هشام وتحويل قضيته إلى هاشتاق؟

  • نحن لم نرفض التعاطف مع القضية، بقدر ما كنا حريصون في ذلك الوقت بأن لا نغبش الحقائق تحديدا قبل صدور الحكم، وكان هذا أيضا رأي المحامين الذين باشرو القضية، بالاضافة إلى أنني تواصلت مع بعض المنظمات وكان هذا رأيهم.

  • بالعودة إلى أصل القضية هل تعتقدون أن الموظف بالسفارة حرك الإجراءات بتوجيه من الحكومة أم بقرار شخصي؟
    ـ لسنا متأكدين من هذا لأن السلطات السعودية حتى الآن لا تريد كشف الشخص الذي قام بالبلاغ ولكن كل الدلائل تشير الى السفارة حتى ولو بطريقة غير مباشرة.. لأن نصف أو معظم القضية تتمحور حول السفارة.

  • هل لديكم رسائل للحكومتين السودانية والسعودية ؟

  • نناشد السلطات السعودية باطلاق سراحه، خاصة أن السعودية داعمة للتحول الديموقراطي في السودان مما يتناقض مع الإجراءات التي تمت مع هشام، وبعض الناشطين والصحفيين الموجودين بالمملكة ونناشد ايضا منظمات المجتمع المدني وقوى الحرية والتغيير التدخل والمساهمة في إطلاق سراحه. فأسرته تحتاج من يراعيهم خاصة أن لديه أربعة اطفال اكبرهم ٩ سنوات و اصغرهم عمره عام و زوجته تعاني الامرين من ناحية وضع زوجها والحكم عليه بدون أدلة تستحق التوقيف والحبس ومن ناحية تحملها المسؤولية لوحدها خاصة أنها في غربة.

الجريدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.