السودانيون يخشون نفاد السلع مع استمرار الاشتباكات المسلحة
أوشكت بضاعة مالك المجتبى، الذي يملك محلا لبيع سلع التموين بالتجزئة بحي الصحافة جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، على النفاد، بعد الإقبال الكبير من المواطنين على السلع، وسط مخاوف من أن تستمر الحرب طويلا.
وقال المجتبى، في تصريح لوكالة أنباء العالم العربي، إنه لن يتمكن من شراء بضاعة جديدة لأن الأسواق الكبيرة أغلقت أبوابها حتى إشعار آخر بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة التي تشهدها البلاد، مشيرا إلى أن المواطنين أصيبوا بالهلع ويخشون انعدام السلع بالأسواق لذلك أقبلوا عليها بشراهة.
لجأ كثير من المواطنين السودانيين منذ اندلاع الاشتباكات صباح يوم السبت، إلى شراء كميات كبيرة من السلع خاصة الدقيق (الطحين) والبصل والزيت وتخزينها تحسبا لما تخبئه الأيام القادمة واحتمال أن يطول أمد الاشتباكات المسلحة مما يخلق ندرة في السلع بالمحال التجارية.
كما أغلقت الأسواق الكبرى بالعاصمة مثل السوق المركزي جنوب الخرطوم وأسواق بحري وأم درمان والسوق العربي، والتي تعد المصدر الأول لتغذية الأسواق الصغيرة والمحال التجارية بالأحياء بالسلع الاستهلاكية والخضر والفاكهة.
وقال عمر ضحية، وهو صاحب محل لبيع سلع التموين بالجملة بسوق أم درمان، لوكالة أنباء العالم العربي، إنه فور سماع دوي طلقات الرصاص صباح السبت أغلق التجار محالهم ومخازنهم وغادروا السوق.
وأكد ضحية أنه لن يفكر في فتح متجره “إلا بعد توقف تبادل إطلاق النار تمامًا بين الجيش والدعم السريع واستتباب الأمن”.
وتتخوف العديد من الأسر السودانية من نفاد السلع بالمحال التجارية في حال استمرار المواجهات المسلحة.
المصدر: الصيحة