تحذير من تناول الموز قبل النوم
إذا كنت ترغب في تناول وجبة خفيفة في منتصف الليل، فقد كشف الخبراء أن هناك نوعًا واحدًا من الفاكهة يجب عليك تجنبه. وبحسب «ديلي ميل»، فإن تناول الموز قبل النوم يمكن أن يمنحك في الواقع كوابيس، لأن الموز يزيد من تنشيط خيالك وإيقاف دورات نومك.
وبدلاً من ذلك، اقترح المتخصصون في موقع sleepjunkie، ومقره الولايات المتحدة، اختيار الكيوي المليء بكميات كبيرة من السيروتونين ومضادات الأكسدة.
ونظرًا لارتفاع مستويات المغنيسيوم فيها، والتي تعمل على إرخاء العضلات وتهدئة الجسم، يمكن للعديد من الأشخاص الاستفادة من آثارها المهدئة في وقت متأخر من الليل.
وإذا كنت ترغب في تناول وجبة خفيفة في منتصف الليل حاول تجنب الموز، كما حذر خبراء النوم منه لأنه قد يسبب لك الكوابيس.
مع ذلك، فإن الموز ينتج أيضًا كمية عالية من الميلاتونين، ويمكن أن يكون للكثير من الميلاتونين تأثير معاكس للغرض المقصود منه.
كما أنه في حين أن الفاكهة ستمنحك 26% من القيمة اليومية الموصى بها من الميلاتونين، فهذا بالضبط ما قد يجعل من الصعب عليك النوم إذا كان لديك وجبة خفيفة قريبة من وقت النوم.
ونصح الخبراء «هذا لأن إيقاعاتك اليومية سوف تتعطل وتنشط خيالك». علاوة على ذلك، تشمل الآثار الجانبية الأخرى لاستخدام الميلاتونين على المدى القصير الدوخة والصداع والانفعالات.
ويحتاج معظم البالغين الأصحاء ما لا يقل عن 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة ليعملوا في أفضل حالاتهم. ومع ذلك، فإن الإنسان العادي سيحصل أيضًا على ساعة إلى ساعتين من النوم العميق لكل 8 ساعات من ذلك النوم الليلي، وعادةً ما ينزل إلى نوم عميق في غضون ساعة من النوم.
لذلك، فإن تناول الموز في وقت قريب جدًا من الوقت الذي تنام فيه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على ساعات نومك. ولهذا السبب، ينصحون بترتيب وجباتك الخفيفة والنظر فيها بعناية فيما يتعلق بوقت النوم.
علاوةً على ذلك، فإن تناول الكثير من الفاكهة التي تحتوي على الميلاتونين يمكن أن يجعلك تشعر بالنعاس والترنح خلال اليوم التالي بسبب نومك الليلي المضطرب. لذلك، فإن توقيت تناول الميلاتونين هو المفتاح للمساعدة على النوم.
من الناحية المثالية، إذا كنت تستمتع بوجبة خفيفة في وقت متأخر من الليل قبل النوم، حاول تركها لمدة ساعة أو ساعتين قبل النوم.
ومع ذلك، فإن تناول الكيوي يمكن أن يجعل نومك جيدًا. فإذا كنت تحب الفواكه في وقت متأخر من الليل، فإن الكيوي هو أحد أفضل الخيارات للمساعدة في زيادة كفاءة نومك ومنع الدماغ من حلمك بالكوابيس.
بينما تشير الدراسات إلى أن فاكهة الكيوي يمكن أن تساعد في تحسين نوعية النوم ومواعيد النوم إذا تم تناولها لمدة شهر أو أكثر قبل النوم. وذلك لأن الفاكهة الخضراء المنعشة تحتوي على كميات كبيرة من السيروتونين ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى الفيتامينات مثل فيتامين ب وحمض الفوليك، والتي غالبًا ما تستخدم لعلاج اضطرابات النوم.
المصري لايت