الذكاء الاصطناعي يهدد الأمن القومي الأمريكي و”اللمسة الإنسانية” هي الحل

يدق الكاتب Haywood Talcove ناقوس الخطر حول مخاطر الذكاء الاصطناعي مؤكدا أن المجرمين سيتمكنون من استخدام تقنية التزييف العميق لسحب مليارات الدولارات والإساءة لأمن البلاد.
يقول الكاتب أن المجرمين يستخدمون وجوهنا وأصواتنا وهوياتنا للسرقة من الحكومة ويقدمون إقرارات ضريبية ومطالبات بطالة، ما يشكل خطرا على أمن الوكالات الحكومية. ويستطيع المجرمون التنبؤ ببنية المعلومات الحساسة مثل أرقام الضمان الاجتماعي، وإنشاء هويات مزيفة يحتالون من خلالها على أنظمة الذكاء الاصطناعي ويسحبون مليارات الدولارات.

وتكون درجة الدقة في الاحتيال عالية بشكل مثير للقلق، حيث يمكن لهؤلاء المجرمين التحايل على أنظمة الكشف والوقاية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي عن طريق إغراقها بسيل من عمليات الإرسال الاحتيالية. وبذلك يستطيعون الاستفادة من الأموال المخصصة للضمان الاجتماعي بدلا من المستفيدين المستحقين. كما يمكنهم الحصول على خدمات الرعاية الصحية المخصصة لكبار السن وذوي الدخل المحدود. ويمكن أن تذهب الأمور لأخطر من ذلك. فالعقود الدفاعية ليست محصنة ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يولد شركات وهمية بعطاءات سخية ومقنعة مما يؤدي لتحويل موارد مالية كبيرة مخصصة للأمن القومي.

وفي الختام يعطي الكاتب بصيص أمل لضبط الاحتيال عن طريق ما سمّاه “اللمسة الإنسانية” أو “محاكاة السلوك البشري”. وتعتمد هذه التقنية على قياس عوامل أخرى غير رقم الهوية وبصمة الإصبع، كسرعة الكتابة وأنماط حركة “الماوس” وحتى طريقة حمل الهاتف الذكي. وفي النهاية يدعو الكاتب الحكومة لاتخاذ إجراءات حاسمة بخصوص مخاطر الذكاء الاصطناعي من أجل الأمن القومي وسلامة الأمة والمواطنين.

Rt


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.