السودان يرحب بمبادرة “إيغاد” لحل أزمته شريطة التشاور معه

رحب وزير الخارجية السوداني علي الصادق، الخميس، بمبادرة الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) لحل الأزمة في بلاده “شريطة التشاور مع الحكومة (السودانية)”.

هذا الترحيب أعرب عنه الصادق خلال لقاء مع نظيره الأوغندي أودونغو جيجي أبو بكر، على هامش اجتماع وزاري لدول حركة عدم الانحياز في باكو عاصمة أذربيجان، بحسب بيان للخارجية السودانية.

وأعرب الصادق عن “ترحيب الحكومة السودانية بالمبادرات الإفريقية الرامية لإيجاد حل للأزمة السودانية، شريطة أن تتشاور في ذلك مع السودان”.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، تشهد الخرطوم ومدن سودانية أخرى قتالا بين الجيش وقوات “الدعم السريع”، خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد عن 2.8 مليون نازح داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.

وجدد الصادق الإعراب عن اعتراض الخرطوم على “رئاسة كينيا للجنة إيغاد الرباعية” بشأن السودان، معتبرا أن “نيروبي تسترشد في التعاطي مع الشأن السوداني بالمبادرات الدولية، الأمر الذي لا يخدم مبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية”.

فيما أكد وزير الخارجية الأوغندي على “دعم الرئيس (الأوغندي) يوري موسيفيني لمساعي حل الأزمة السودانية داخل البيت الإفريقي، وعدم فرض أي أجندة دون التشاور مع القيادة في السودان”، وفقا للبيان.

وخلال قمة بجيبوتي في 12 يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت “إيغاد” تشكيل لجنة رباعية برئاسة كينيا وجنوب السودان وعضوية إثيوبيا والصومال، للبحث عن حل للأزمة السودانية.

و”إيغاد” منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية تأسست عام 1969، وتتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم أيضا كلا من إثيوبيا وكينيا وأوغندا والصومال وإريتريا والسودان وجنوب السودان.

الاناضول


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.