إثيوبيا.. مقتل 26 بـ “ضربة جوية مشتبه بها” في إقليم أمهرة

قال مسؤول في مستشفى، الاثنين، إن 26 على الأقل لقوا حتفهم في إقليم أمهرة بإثيوبيا جراء ما يشتبه أنها “ضربة جوية” مطلع الأسبوع، وذكرت منظمة حقوقية عينتها الدولة تفاصيل عمليات قتل مدنيين على نطاق واسع منذ اندلاع القتال هذا الشهر.

وقالت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان في بيان، إن القوات الاتحادية تمكنت في أواخر الأسبوع الماضي من طرد عناصر ميليشيا فانو من معظم البلدات الرئيسية في أمهرة، لكن الاشتباكات مستمرة في أجزاء أخرى بالإقليم.

واندلع القتال بسبب اتهامات أطلقتها فانو بأن الحكومة الاتحادية تحاول إضعاف دفاعات أمهرة لصالح المناطق المجاورة، ويشكل أكبر أزمة أمنية في إثيوبيا منذ الحرب الأهلية التي استمرت عامين في منطقة تيجراي شمال البلاد وانتهت في نوفمبر الماضي.

وتنفي الحكومة الإثيوبية اتهامات فانو، وهي ميليشيا تجتذب متطوعين من السكان المحليين وكانت حليفا لقوة الدفاع الوطني خلال حرب تيجراي. ولم يرد متحدثون باسم الحكومة والجيش ورئيس الوزراء أبي أحمد على طلبات للتعليق اليوم الاثنين على الضربة الجوية المشتبه بها أو بيان اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان.

وقال مسؤول المستشفى، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، إن الضربة المشتبه بها أصابت وسط بلدة فينوتي سلام أمس الأحد.

وأضاف أن أربعة توفوا في المستشفى بينما لقي 22 آخرون حتفهم إما في مكان الحادث أو في الطريق إلى المستشفى. وقال المسؤول إن 55آخرين يتلقون العلاج من إصابات لحقت بهم في الانفجار.

وقالت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان في البيان، الاثنين، إنها تلقت تقارير موثوقة حول سقوط ضحايا من المدنيين في ضربات وقصف في فينوتي سلام وبلدات أخرى، دون تحديد متى وقعت هذه الأحداث.

وأضافت أن العاصمة أديس أبابا شهدت اعتقالات واسعة النطاق لمدنيين ينحدرون من عرقية الأمهرة.

الحرة


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.