أصحاب مليارات الدولارات لكن في الخفاء.. ما قصتهم؟

نادرا ما يمر يوم دون عناوين صحفية تتحدث عن إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ أو جيف بيزوس، لا في أميركا وحدها، إنما في العالم أجمع، فهؤلاء أصحاب مليارات الدولارات ويملكون مؤسسات تدخل في صميم الحياة اليومية للملايين حول العالم.

وعلى سبيل المثال، أصبح النزال القتالي المفترض بين مالك موقع “إكس” (تويتر سابقا)، إيلون ماسك، والرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، مارك زوكربيرغ، قصة تستحوذ على اهتمام وسائل الإعلام.

وبين الحين والآخر تظهر قصص عن جيف بيزوس مؤسس “أمازون”، عملاق التجارة الإلكترونية، وخاصة يخته الذي يملكه وتقدر قيمته بأكثر من نصف مليار دولار.

لكن ثمة أصحاب مليارات لا يظهرون على العلن إلا نادرا جدا، وفق ما يقول موقع “بيزنس إنسايدر” الأميركي.

وليس ذلك فحسب، بل يحرصون على البقاء بعيدا عن الأضواء.

وسلّط الموقع الضوء على عينة من أصحاب المليارات الذين تجنبوا الاحتكاك مع الجماهير والصحافة على مر السنين.

فيليب أنشوتز:

يلقب هذا الملياردير بأنه الأكثر عزلة في الولايات المتحدة ويبلغ صافي ثروته 10 مليارات دولار.
بدأ جني الأرباح في صناعة النفط والسكك الحديدية، حيث اكتشف مثلا حقلا للنفط على الحدود بين ولايتي يوتا ووايومنغ عام 1979، وبعد 3 أعوام اشترت شركة نفطية نصف الحقل مقابل 500 مليون دولار.
وبعد ذلك، تحول أنشوتز إلى صناعة الترفيه، ويملك مجموعة أنشوتز الترفيهية المسؤولة عن مهرجان كوتشيلا الشهير للموسيقى والفنون الذي يعقد سنويا في ولاية كاليفورنيا، وتدير المجموعة أيضا نحو 100 ناد ومسرح وحلبة وأكثر من 25 مهرجانا موسيقيا حول العالم.
طوال حياته المهنية تجنب أنشوتز اللقاءات الصحفية أو الظهور أمام الكاميرات ولم يعقد سوى مؤتمرين صحفيين.
قال الاقتصادي جاك كيسر إن لا أحد يراه رغم أن له تأثير كبير على لوس أنجلوس.

توفي ديفيد عام 2021 بينما لا يزال فريدريك على قيد الحياة وعمره 88 عاما.
قدرت ثروة الأخوين في عام 2020 بنحو 4 مليارات دولار، بحسب مجلة “فوربس” الأميركية.
مع مرور السنوات، توسعت إمبراطورية باركلي في صناعات كثيرة من التجارة الإلكترونية إلى الإعلام إلى السياحة والضيافة.
لكن نادرا ما التقطت صور للاثنين اللذين امتلاكا جزيرة بصورة سرية.
في تصريحات نادرة للغاية، قال ديفيد ذات مرة إنه وشقيقه يتبعان السرية في كل شيء.
أضاف أن الأمر نابع من فلسفتهما بعدم الحديث عن نفسيهما أو ادعاء كم هما ذكيين أو التباهي بما حققاه في عالم الأعمال.
عقب وفاة شقيقه، لم يخرج فريدريك أمام الكاميرات بل اكتفى ببيان قال فيه إنها كانت رحلة عظيمة في كل شيء صنعناه (يقصد رحلته مع شقيقه).

عائلة كارغيل ماكميلان

تملك هذه العائلة إمبراطورية زراعية تمتد منذ 7 أجيال، وتعد واحدة من أكبر الشركات الأميركية الخاصة من حيث المداخيل.
تعد ثامن أغنى عائلة في العالم وفقا لتقارير “فوربس” و”بلومبرغ”.
يعتقد أن بولين ماكميلا كيناث تملك أكبر حصة في شركة العائلة وتقدر بنحو 7.2 مليار دولار،
بدأ نشاط العائلة الزراعية في عام 1865 وامتد لاحقا إلى مجالات الصيدلة وإدارة المخاطر والنقل والخدمات اللوجستية.
باتت المجموعة تشغّل حاليا أكثر من 130 ألف موظف في أكثر من 60 دولة حول العالم.
يعيش أفراد العائلة حياة شبه سرية بعيدة عن الأضواء، والكثير منهم يقيمون في مزارع بولاية مونتانا.

سكاي نيوز


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.