أظهر علماء نفس في أستراليا أن الميل لرؤية وجوه غير موجودة بالفعل، في ظاهرة تسمى «باريدوليا الوجه»، قد يكون مرتفعاً لدى النساء عند الإنجاب حديثاً، وفق «ساينس ألرت».
وتعدّ النتائج، الصادرة عن «جامعة كوينزلاند»، الأولى من نوعها التي تشير إلى أن «باريدوليا الوجه» تتقلب طوال فترة البلوغ، ومن المحتمل أن تزيد وتتناقص مع التقلبات في مستويات هرمون معين. وعندما يُعطى «الأوكسيتوسين الاصطناعي» للبشر، يمكن للهرمون أن يزيد من الحساسية لإشارات الوجه المختلفة. وكتب الباحثون: «حساسيتنا لمواجهة «باريدوليا» تزداد خلال فترة الأمومة المبكرة، وربما تعزز الترابط الاجتماعي».
صحيفة البيان