د. جبريل: انخفاض الإيرادات إلى الثلث بسبب الحرب

قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي دكتور جبريل ابراهيم، إن إيرادات الدولة انخفضت بنسبة كبيرة إلى اقل من الثلث بسبب الحرب.
واوضح في حوار اجرته معه وكالة السودان للأبناء (سونا)، أن الاقتصاد السوداني الآن ليس في أفضل أوضاعه ولكن بالمقارنة مع تجارب الدول التي واجهت نفس المشكلة في أوضاع الحروب نحن افضل حالا من دول كثيرة.
وأكد وزير المالية أن الاقتصاد السوداني متماسك إلى حد كبير لاعتماده على الزراعة، حيث لم تتأثر مناطق الزراعة بصورة كبيرة وكذلك مناطق الثروة الحيوانية ومناطق إنتاج الذهب لم تتأثر بصورة كبيرة.
واشار الوزير الى ان الحرب في العاده تفرض واقع مغاير نسبة لتعطل الإنتاج، معددا اسباب انخفاض الإيرادات لصعوبة تحصيل الضرائب والتحصيل الإلكتروني وتعطل عدد كبير من المصانع وتأثر حركة الثروة الحيوانية من غرب السودان بالاضافة الى أن هناك اضطراب حدث للحياة السياسية عامة، ونزوح العاملين في القطاعين الخاص والعام، وتعطل العمل، فضلآ عن الاضرار التي لحقت بالقطاع الخاص الذي يعتمد عليه الاقتصاد بصورة كبيرة في زيادة الدخل القومي وسلبيات تركيز النشاط الاقتصادي في الخرطوم كانت من اسباب تضرر الاقتصاد بصورة كبيرة وانعسكت تأثيراتها على الإيرادات.
وحول المطالبات بتغيير العملة بسبب نهب البنوك والشركات ونهب مبالغ نقدية كبيرة من الخرطوم، أوضح د. جبريل تغيير العملة بعد خمسة اشهر او سنة من اندلاع الحرب ليس له معنى كبير ولكن لو كان حدث في لحظة نهب صك العملة او البنوك او الشركات ربما يكون له تأثير ولكن هذا له تحديات مثل هل بالإمكان سحب العملة بصورة كاملة واين تطبع العملة وكم من المبالغ وهكذا المسأله ليست بالبساطة التي يتوقعها الناس.
ولفت الى انه عندما تسعى الدولة إلى تغيير العملة لا تتحدث عن ذلك، اذا لم تكن مستعدة ويصبح من الصعب ذلك لانه يكلف مبالغ ضخمة جدا، كما أن المبالغ المنهوبة من البنوك بعد فترة ستكون دخلت في النظام المصرفي عن طريق المعاملات الاقتصادية وخرجت من ايدي الذين نهبو المال نفسه وايضا من الممكن أن تكون تغيرت لعملات اجنبية وهذا ربما يكون سبب في زيادة الطلب على العملات الاجنبية.

سونا


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.