سياسي سوداني : الأوضاع تتجه للتصعيد بين الجيش والدعم السريع.. وأحداث الجزيرة “فارقة”
أكد وليد علي، السياسي السوداني، ممثل المجموعة المدنية لمناهضة مخاطر السدود، أن الأوضاع في البلاد تتجه للتصعيد بعد أحداث ولاية الجزيرة ومدينة “ود مدني” الاستراتيجية في الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال علي في حديثه ، أن الدعم السريع أراد إظهار قوته للجيش السوداني، خاصة بعد زيارة البرهان لمدينة مدني قبل أيام معدودة، فقام بالهجوم على أهم مدينة بعد الخرطوم العاصمة.
وأوضح علي أن مدينة مدني هي العاصمة الأولى للسودان عام 1822، قبل أن تنتقل للخرطوم عام 1828، انطلقت منها أول حركات مقاومة الاستعمار الإنجليزي (حركة اللواء الأبيض)، وتأسست بها أكبر حركة وطنية (مؤتمر الخريجين)، والتي أفضت لاستقلال السودان عام 1956، ولو استطاع الدعم السريع السيطرة عليها سوف يكون عمليا سيطر على كل مدن وسط السودان.
وتابع علي: “أظهرت العملية العسكرية حتى الآن في ولاية الجزيرة، أن الجيش السوداني غير قادر على تأمين سلامة المواطنين تماما، رغم أنه أفشل وصد هجوم الدعم السريع حتى الآن، وهذا يرجع إلى عمليات النزوح الكبيرة من المواطنين إلى جنوب البلاد”.
سبوتنك