حريق مصنع واحتدام معارك الخرطوم بمناطق مختلفة وخصوصا في القيادة العامة وسلاحي الاشارة والمدرعات

غداة توقيع إعلان سياسي، تصاعدت وتيرة القتال في العاصمة السودانية الخرطوم، وسط دعوات «مدنية» إلى ضرورة عفد لقاء مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان من أجل وقف الحرب، وإنقاذ البلاد من التفتت.

وتصاعدت المعارك، إذ استهدف الجيش السوداني، أمس، مناطق تمركز قوات الدعم السريع في مناطق السوق العربي وجبرة والصحافة، والأخيرة قريبة من مقر سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم.

وفي الأحياء الجنوبية الشرقية، قصف الجيش، تمركزات «الدعم السريع» في مناطق أركويت والطائف والمجاهدين، وفق تقارير صحافية محلية. في المقابل، استهدفت قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة محيط مقر قيادة الجيش وسلاح الإشارة.

وشهدت محيط القيادة العامة للجيش بالخرطوم ومنطقة سلاح الإشارة ببحري وسلاح المدرعات بالشجرة ، تبادلا للقصف المدفعي بين الجيش وقوات الدعم السريع يوم الأربعاء .
واندلع حريق هائل ظهر الاربعاء بأحدي مصانع السوق الشعبي امدرمان في وقت قالت فيه تنسيقية لجان مقاومة كرري ان قوات الدعم السريع استهدفت يوم الاربعاء بالمقذوفات العشوائية منازل المواطنين ما ادي لتدمير احدى منازل المواطنين بالثورة الحارة الرابعة.

وأفاد شهود عيان لـ”الشرق” بأن الجيش قصف بالمدافع الثقيلة والطائرات المسيّرة عدة أهداف لـ”الدعم السريع” في محيط سلاح المدرعات أحياء الصحافة وجبرة، وتصاعد أعمدة الدخان من محيط السوق العربي وسط الخرطوم ومنطقة جنوب الحزام جنوبي الخرطوم.

فيما أطلقت قوات الدعم السريع قذائف مدفعية باتجاه مقر القيادة العامة وسلاح الإشارة التابعين للجيش وسط وشمال الخرطوم، وسُمع دويّ انفجارات قوية وتصاعد لأعمدة الدخان بكثافة داخل قيادة الجيش.

وأضاف شهود العيان أن الجيش أطلق عدة قذائف مدفعية على مواقع لـ”الدعم السريع” وسط وشرق وجنوب الخرطوم، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة من أحياء أم درمان القديمة والأحياء التي تقع شمال محيط سلاح المهندسين التابع للجيش.

يأتي هذا التصعيد، غداة توقيع قوات الدعم السريع وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» بالسودان، إعلان «أديس أبابا»، للعمل على وقف الحرب في البلاد.

وقال رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية السودانية «تقدم»، عبد الله حمدوك: «لسنا الدولة الوحيدة التي تتعرض لتجربة حرب، ولكن الشعوب الحية هي التي تحوّل الكوارث إلى فرص لصناعة مستقبل باهر». وتابع في بيان نشره عبر موقع «إكس»: «لذلك أجدد دعوتي إلى قيادة القوات المسلحة للقاء عاجل، نتدبر فيه سبل وقف الحرب، وإنقاذ بلادنا من التفتت».

ويشمل الإعلان -الذي وقعه من جانب القوى المدنية عبد الله حمدوك، فيما وقَّعه الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي»، عن قوات الدعم السريع- قضايا من بينها: «وقف الأعمال العدائية، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإنهاء الحرب وتأسيس الدولة»، بحسب بيان تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية.

المصدر وكالات


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.