تجدد الاشتباكات وتبادل للقصف بين الجيش والدعم بأنحاء الخرطوم

تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أمس الأربعاء، القصف المدفعي في عدد من أحياء الخرطوم، وسمع دوي انفجارات قوية هزت أحياء جنوب المدينة فيما يتواصل انقطاع مياه الشرب في الأنحاء الشمالية لمدينة أم درمان لأكثر من عشرة أيام، إثر توقف محطة المياه الرئيسية، ما خلف أزمة حادة ومعاناة بين السكان في الحصول على مياه الشرب.

وذكر شهود أن الجيش قصف أمس الأربعاء بالمدفعية تمركزات لقوات الدعم السريع في أحياء الأزهري ومايو والنهضة المجاورة لأرض المعسكرات والمدينة الرياضية جنوب الخرطوم.

وقال الشهود إن غارات جوية استهدفت تمركزات لقوات الدعم السريع في ضاحية سوبا جنوب شرق الخرطوم، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من هناك. كما استهدفت طائرات مسيرة قوات الدعم السريع في أحياء الصحافة وجبرة المجاورة لسلاح المدرعات جنوب الخرطوم.

بدورها، نفذت الدعم السريع ضربات مدفعية على مقر القيادة العامة للجيش شرق الخرطوم، وسلاح الإشارة ببحري.

وفي أم درمان تواصل انقطاع مياه الشرب في الأنحاء الشمالية للمدينة لأكثر من عشرة أيام، إثر توقف محطة المياه الرئيسية، ما خلف أزمة حادة ومعاناة بين السكان في الحصول على المياه.

وتجددت الاشتباكات البرية بين الجيش والدعم السريع في أحياء العباسية والموردة وبانت والعرضة وسوق أم درمان الكبير.

وأشار شهود عيان إلى سماع دوي انفجارات قوية في أم درمان، إثر قصف مدفعي عنيف للجيش من منطقة وادي سيدنا على تمركزات للدعم السريع في أحياء الثورة ومحيط السوق الشعبي وسوق ليبيا «غرب».

وقال الجيش إنه دك أوكار الدعم السريع ويتقدم في عدة محاور بأم درمان وكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، واستلم مركبات عسكرية وأسلحة وذخائر وأموالاً.

ويحاول الجيش ربط قواته المنتشرة في منطقة كرري العسكرية شمال أم درمان، بمنطقة المهندسين المحاصرة في الجنوب لعزل قوات الدعم في مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون وعدد من أحياء وسط المدينة.

وكان الجيش وقوات الدعم السريع، تبادلا أمس الأول الثلاثاء، الاتهامات بحرق مقار شركات عامة وخاصة ومخازن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الخرطوم.

المشهد السوداني


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.