كلمة ونص!!!
وعد الحق امين
( الإدارة العامة الجوازات)
وبصمتها في دفتر احوال التاريخ..!!!
تعتبر وزارة الداخلية السودانية كواحدة من أهم الوزارة السيادية التي تعمل من أجل الوطن والمواطن ، بمهنية عالية ومجابهه أحلك الظروف فجاءت من رحمها الإدارة العامة للجوزات والهجرة كواحدة من أهم الإدارات الاستراتيجية الخدمية علي مستوي السودان بل وتعتبر من الإدارات المناط بها حماية الهوية السودانية ، ويباشر ذلك بإدارة رشيدة ومتجانسة تعي دورها تماما ، وتعمل بصمت كامل لتحقق الانجاز تلو الانجاز تحت رعاية وإشراف وإدارة عالية المقام تحت قيادة سعادة اللواء الإنسان عثمان دينكاوي مدير الإدارة العامة للجوزات والهجرة أحد القيادات الإدارية الشرطية المتخصصة وأركان حربه من الخبرات المتراكمة وذلك بالمركز والقطاعات المختلفة بالولايات
تعرضت الادارة العامة للجوزات الي محاولة فاشلة من المليشيات المتمردة لتدمير ممنهج لطمس الهوية السودانية ولكن بالرغم من ذلك وبمجهود مقدر استطاعات إدارة الجوازات من ضباط وضباط صف ومهندسين من وضع بصمتهم في استعادة كل البيانات الخاصة بالمواطنين واستعادة عمل النظام الذي يمثل الهوية الوطنية السودانية
نعم احسن سعادة اللواء عثمان دينكاوي في استعادة كافة البيانات الخاصة بالمواطنين واستعادة النظام الخاص الذي يمثل الهوية الوطنية السودانية بل عمل علي انشاء اكثر من مصنع لطباعة الجوزات السودانية والتي باشرت مهامها بكفاءه عالية
ظلت الادارة العامة للجوزات بمختلف أقسامها بالمركز والولايات تعمل منذ بداية الحرب دون ملل في تقديم خدمات استخراج الاوراق الثبوتية والجوازات للمواطنين من شتي بقاع الوطن تخفيفا لمعانتهم في سبيل الخروج وبالرغم من كثرة اعداد المواطنين طالبي خدمات استخراج الجواز إلا أن العمل يسير بكل اريحية وتنظيم وسهولة بفضل الجهود الإدارية المبذولة لإدارة هذه الأزمة بطريقة علمية ومدرسة إدارية متفردة في التنظيم
نجاح يتلوه نجاح ما كان ليصل لولا فريق عمل متميز وأسرة متجانسة تعي دورها تماما ، تجدهم يساهمون بوقتهم وجهدهم حبا وإخلاصا لهذه المؤسسة القومية بوقتهم وجهدهم حبا وإخلاصا لهذه المؤسسة فكل فرد منهم هو عنوان للنجاح ، فالاهتمام باصغر التفاصيل والعمل بروح الفريق الواحد واحد من أسباب النجاح ، وهو ما يجعل هذا العمل متكامل ومكتمل ، وكل فرد من إدارة الجوازات يعرف دورة ومهامه تماما وعنده الدائرة التي يفترض أن يتحرك فيها بشكل احترافي ، نعم شهادة حق أن ينبغي أن تقال ، للأمانة لم تسقط شاردة أو واردة الا ووضعت في مكانها الصحيح ، فالعاملين بإدارة الجوزات من ضباط وضباط صف ومهندسين ظلوا يشكلون سندا لوزارة الداخلية بل لهم دور مؤثر جدا في كل خطوة نجاح
وان تحدثنا عن كل فردا من أسرة إدارة الجوازات بالمركز والولايات ابتداء من سعادة اللواء عثمان دينكاوي مرور بمكتبه التنفيذي متمثل في سعادة الملازم الفاتح وقيادته التنفيذية وحتي اخر فردا لن نوفيهم حقهم الكامل مهما كتبنا ، فكل المعاملات والتجهيزات والترتيبات بدقة متناهية ، كيف لا و كبيرهم الذي علمهم سحر الجمال والفن سعادة اللواء عثمان دينكاوي…حتما سنلتقي حبا يثمر فعلا أنيقا يعكس الجانب القوي والدور الوطني المتعاظم الذي يبذلونه ، وسيحفظ لهم السودان وقفتهم في ذات التوقيت الحساس من تاريخ البلاد
أخيرا …سوف يحفظ التاريخ ويشهد المستقبل أن اللواء عثمان دينكاوي يقود إدارة الجوازات في واحدة من أصعب المراحل التي تمر بها البلاد في ظل الحملة الشرسة لطمس الهوية السودانية وتفكيك المؤسسات الوطنية والقومية وفي مقدمتها وزارة الداخلية ، فإن كانت المحافظة علي هذه المؤسسة في الظروف الماثلة إنجاز فإن قيامها بمهامها يعد إعجازا …نعم أعلنها اللواء دينكاوي من خلال مجهودات الواضحة بأن القائد موجود والوقت للعمل ، فقط تحتاج إدارة الجوازات صلاحيات تساعد وآليات تساند وايدي تعاضد