بدء التوقيت الصيفي في مصر خلال أيام
بالتزامن مع بدء شهر أبريل واقتراب موعد انتهاء التوقيت الشتوي، والذي استمر العمل به لما يقرب من 6 أشهر، وذلك بناء على قرار مجلس الوزراء في أكتوبر الماضي بتطبيق التوقيت الشتوي والذي تم خلاله تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة، يتساءل كثير من المصريين عن موعد بدء العمل بالتوقيت الصيفي.
ويبدأ تغيير الساعة في منتصف ليلة الجمعة الموافق 26 أبريل 2024، ويكون بتقديم الساعة 60 دقيقة كاملة، حيث يستمر هذا التوقيت إلى يوم 28 أكتوبر 2024.
وشرح الدكتور أشرف تادرس، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فكرة التوقيت الصيفي، قائلاً إن هدفه الأول هو استغلال عدد ساعات النهار التي تطول في الصيف عن الشتاء فتصل إلى 14 ساعة تقريبا عند ذروتها: “لو افترضنا أن الغالبية العظمى من الناس موظفون وعاملون بالدولة وكذلك طلبة المدارس والجامعات يبدأون يومهم في السادسة صباحًا تقريبًا في الشتاء ومعظمهم يستيقظ قبل شروق الشمس أو حتى قبل أن يلوح الشفق الصباحي بالأفق أما في الصيف فإن النهار يبزغ قبل الخامسة صباحًا أصلًا”.
مزايا تطبيق التوقيت الصيفي
وأضاف الدكتور أشرف تادرس لصحيفة “الوطن”، أنه عندما يستيقظ الإنسان في السادسة يجد أن الشمس قد ارتفعت في السماء كما لو كانت في السابعة والنصف صباحًا، ولذلك فإن تقديم الساعة صيفا بمقدار ساعة 60 دقيقة هو ترشيد للطاقة واستغلالا لضوء النهار الذي يبزغ سريعا بعد ليل قصير، وهو نظام تعمل به معظم الدول المتقدمة وتلتزم بتطبيقه في مؤسساتها.
وأكد الأستاذ بالمعهد القومي، أن التوقيت العالمي مضبوط على أخذ التوقيت الصيفي في الاعتبار وتعمل به جميع المطارات والسكك الحديدية وبنوك الدولة إلى آخره، فضلاً عن تطبيقه أوتوماتيكيًا في جميع أجهزة الحاسب والموبايلات عند ضبط الوقت فيما يسمى “Day light saving”.
العربية نت