هذا الجندي سارت بقصته الأسافير وظلت حكايته حاضرة عند نقاط المعابر والتفاتيش أيام الحرب هذه ..
• الرقيب عبدالمنعم هو من ضبط عربة هايس تعمل في خطوط نقل الركاب ولديها تصديق منفستو من الجهات المختصة بالنقل .. هذه الهايس اتضح أنها عربة حكومية وتتبع لوزارة الصحة الإتحادية !!
• عند نقطة تفتيش منطقة الشُّوَك بولاية القضارف ألقي الرقيب عبدالمنعم القبض علي 7 عربات منهوبة غير عربة وزارة الصحة الإتحادية .. العربات التي ضبطها الرقيب عبدالمنعم عبرت كل نقاط التفتيش من الخرطوم وولاية الجزيرة وكل نقاط التفتيش في القضارف حتي بلغت نقطة تفتيش الشوك !!
• تلقّي الرقيب عبد المنعم إشادة من قيادة الشرطة الإتحادية والولائية .. ولا أعرف أين الرقيب عبد المنعم الآن .. هل لايزال في ثغرته أم تم توزيعه إلي موقع آخر غير نقطة تفتيش الشوك !!
• عند مراجعة العبر والدروس من قصة السقوط المؤلم لولاية
الجزيرة عامة ومدينة ودمدني خاصة ، تقف نقاط العبور والتفاتيش في مقدمة أسباب ومداخل السقوط فقد كانت حصان طروادة الذي نقل الخونة والعملاء والجواسيس إلي داخل القلعة الحصينة !!
• ولأن ألسنة الخلق وتجارب الناس مما يأخذ به ولاة الأمور في معالجة نقاط الضعف والخلل ، فعلي قيادة الشرطة والأجهزة الأمنية الأخري متابعة ملاحظات المواطنين علي منافذ التقصير والضعف البشري والأمني في تفاتيش ونقاط العبور .. ليس هنالك أقسي وأعظم خطراً من حديث الناس بأن شعار ( تدفع تعبر) معمولٌ به في نقاط عبور معروفة يدخل عبرها كل ممنوع .. وكل منهوب !!
• تستحق شرطة محلية وسط القضارف الإشادة التي نشرها المكتب الصحفي للشرطة وذلك علي خلفية ضبط عربات ومنهوبات بقسم القدمبلية .. التهنئة مستحقة والتكريم واجب لشرطة المحلية .. ومع هذا يقف السؤال المخيف .. كيف عبرت هذه المنهوبات نقاط التفتيش في الخياري والفاو والمقرح حتي طرقت باب القدمبلية ؟!
• راقبوا ( حصين طروادة) عند المعابر ونقاط التفتيش .. والعاقل من اتعظ بغيره !!