كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن أهمية منصة “أجير” في تقديم خِدمات التعاقد مع المنشآت، حيث تأتي خدمة إعارة أجير من أهم خدمات المنصة، والتي تُتيح للمنشآت إعارة خدمات عمالتها للمنشآت الأخرى، بما يتوافق مع أنظمة ولوائح وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وفي تصريح خاص لـ”العربية.نت” أكدت الوزارة أن عدد المستفيدين من هذه الخدمة يصل إلى أكثر من 100 ألف منشأة، وما يزيد على 600 ألف فرد، كما تقدم خدمة تعاقد أجير، والتي تُتيح لمنشآت قطاعات التعاقد الامتثال لأنظمة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، في حالة وجود القوى العاملة التابعة لها في منشآت أخرى، ويصل عدد المستفيدين من هذه الخدمة إلى أكثر من 50 ألف منشأة، وما يزيد على 553 ألف فرد.
كما تقدم المنصة خدمة التعاقد مع الأفراد؛ إذ يُمكّن برنامج أجير المنشآت من التعاقد مع القوى العاملة تعاقداً مباشراً في المواسم التي تتطلب عملاً موسمياً، ومع الأفراد من الفئات الخاصة بحسب تشريعات الوزارة وأنظمتها، ويستفيد من هذه المنصة أكثر من 836 ألف منشأة، وما يزيد على 58 ألف فرد، وتنقسم إلى 3 خدمات: أجير الحج، وأجير مواسم الترفيه، ومنشآت توصيل الطرود.
تنظيم الاقتصاد الوطني
وأوضحت الوزارة في تصريحها، أن هذا يأتي ضمن جهودها لدعم وتنظيم الاقتصاد الوطني، وتمكينه من خلال توفير قوى عاملة من داخل السوق السعودي، والاستفادة القصوى من الأيدي العاملة المتواجدة في السوق، ودعم المنشآت، ورفع الكفاءة والإنتاجية، وتقليل الاعتماد على الاستقدام، ودعم التوطين.
مجموعة خدمات
وتؤكد الوزارة، أن منصة أجير عبارة عن مجموعة خدمات وهي: التعاقد مع المنشآت، إذ يُمكّن برنامج أجير التعاقد بين المنشآت لإسناد القوى العاملة تحت رقابة الوزارة، وبصورة نظامية، مما يتيح مرونة أكثر للمنشآت في استقطاب القوى العاملة من داخل السوق السعودية، وتقليل الاعتماد على الاستقدام الخارجي.
وأضافت: من أبرز الخدمات التابعة لخدمة التعاقد مع الأفراد، خدمة العمل الموسمي، التي تُعنَى بإدارة العمل الموسمي للقوى العاملة المشاركة في تغطية احتياج المنشآت للعمل الموسمي.
رفع كفاءة سوق العمل
وترتكز الرؤية الخاصة بهذه المنصة على رفع كفاءة سوق العمل من خلال الاستفادة من الأيدي العاملة الموجودة داخل المملكة كبديل عن الاستقدام، وتعزيز المرونة الحركية فيما يتعلق بحلول القوى العاملة في السوق السعودية؛ لتغطية احتياجاتها، ورفع إنتاجية الأيدي العاملة وفاعليتها في السوق، وكمل تستهدف المنصة حوكمة عملية توظيف القوى العاملة وتنظيمها، وحفظ حقوق القوى العاملة، وتقليل الاعتماد على التأشيرات الموسمية، وتتمثل القيمة المضافة لها في حصول المنشآت على قوى عاملة من السوق السعودية ذات خبرات مناسبة وبتكلفة اقتصادية.
خدمة باب أجير
وتوضح حول خدمة “باب أجير” بأنه سوق عمل افتراضية تُسهّل إجراءات الوصول إلى القوى العاملة داخل سوق العمل السعودية عبر استعراض السير الذاتية، والشواغر الوظيفية المطروحة، وتمكين الأطراف من التعاقد إلكترونياً بصورة مباشرة، مما يسهل الوصول إلى القوى العاملة، ويقلل الاعتماد على الاستقدام، ومن مميزات هذه الخدمة مشاركة عرض العمل والعقود الوظيفية بصورة إلكترونية، وتغطية مختلف التخصصات الوظيفية التي تحتاج إليها سوق العمل السعودية، وإنشاء شواغر وظيفية لمختلف أنواع العقود (إعارة – عقد عمل موسمي)، أما القيمة المضافة لها فتتمثل في الإسهام في تقليل الأعباء المالية على المنشآت، وسد احتياج منشآت سوق العمل بالقوى العاملة.
العربية