بإستثناء ثلاث ولايات.. مطارات في 15 ولاية سودانية ولكن!

والحرب بالسودان في طريقها لإكمال 13 شهراً فإن الحقائق على الأرض تكشف عن توقف الرحلات الداخلية طوال هذه الفترة، وبعد أن كان السفر من العاصمة الخرطوم إلى 7 ولايات ميسورا عبر الجو بات هذا غير مُمكناً نتيجة لأسباب ذات صلة مباشرة بالاقتتال بين القوات المسلحة والدعم السريع.

قبل الحرب كانت شركات الطيران الوطنية تسييّر بانتظام رحلات من الخرطوم إلى الفاشر، نيالا، الجنينة، بورتسودان، كسلا،ورحلات غير مجدولة إلى زالنجي والضعين، علاوة على رحلات توقفت كانت منتظمة إلى مطارات الأبيض، كادوقلي والدمازين ودنقلا، وهذا يعني أن أحد عشر مطاراً سودانياً كان يستقبل رحلات من العاصمة الخرطوم ما يعني توفر بني تحتية تتفاوت من مطار الى آخر.

ورغم أن الحرب فرضت كلمتها على شركات الطيران الوطنية واجبرتها على التحليق فقط نحو المحطات الخارجية ورغم الدمار الذي طال ثماني مطارات إلا أن الأمل مايزال قائما بعد إستئناف شركة زادنا العمل في مطار عطبرة بأن تشهد المرحلة القادمة المزيد من تفكيك المركزية بتحدث المطارات الولائية الموجودة في 13 ولاية عطفا على إنشاء مطارات في ثلاث ولايات ماتزال توجد بها مهابط فقط وعلى رأسها ولاية الجزيرة ذات الاستراتيجية الاقتصادية والسكانية.

وذلك حتى تعود الرحلات الداخلية بين الولايات التي يسيطر عليها الجيش وعلى رأسها النيل الأزرق، كسلا، الشمالية، نهر النيل والنيل الأبيض وكذلك الرحلات المباشرة من خارج السودان إلى المطارات المتستوفية للمعايير الدولية وأبرزها مروي، دنقلا وكسلا وذلك لتخفيف المعاناة عن كاهل المواطن وتوفير خيار آخر غير مطار بورتسودان البعيد نسبياً ولتحريك عجلة الإقتصاد التي تأثرت سلبا بالحرب.


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.