(سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر
خطفت المذيعة السودانية الحسناء سالي عثمان, الأضواء مؤخراً بعد ظهورها وتألقها على شاشة قناة “الشرق” الإخبارية.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فإن السيرة الذاتية للمذيعة الحسناء والتي نشرها جمهورها ومتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي تقول أن اسمها بالكامل سالي عثمان أحمد إبراهيم فنجالي, وهي إعلامية سودانية معروفة من منطقة مروي الباسا بالولاية الشمالية.
ولدت سالي عثمان في منطقة الجزيرة وشاءت الأقدار أن تسافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قضت فيها 5 سنوات وبعدها سافرت مع الأسرة إلى جمهورية مصر ودرست فيها كل مراحلها الدراسية حتى المرحلة الجامعية حيث درست لمدة عام ونصف العام بكلية الفنون الجميلة في جامعة حلوان بالزمالك بعدها عادت مع أسرتها للسودان وإلتحقت بجامعة الأحفاد لتدرس “علم النفس” .
وعن دخولها للمجال الإعلامي تقول سالي عثمان أن الصدفة لعبت دورا حاسما في دخولها لمجال الشهرة والمتاعب إذ لم تكن تحلم بالدخول إليه لكنها في نهاية المطاف وقعت في حب الإعلام لتقرر الإستمرار فيه والتطوير من ذاتها .
سالي عثمان
البداية الفعلية لمسيرة سالي الإعلامية كانت عبر بوابة قناة زول بدولة الإمارات العربية المتحدة وبالرغم من عدم إستمرار القناة لفترة زمنية طويلة إلا أن سالي إستطاعت أن تضع النقاط فوق الحرف لمسيرة عامرة بالعطاء والنجاح .
في العام 2009 إنتقلت سالي عثمان للعمل بقناة النيل الازرق وعملت فيها لمدة عام قبل أن تقرر العودة إلى الحب الأول ” قناة زول ” بعد أن عاودت البث مجددا .
توقفت قناة زول مجددا بعد فترة وجيزة فقرت العمل مع آخرين على تأسيس قناة ام درمان الفضائية حيث عملت فيها لست سنوات قدمت خلالها باقة من البرامج والسهرات الخالدة في وجدان المشاهد السوداني .
بعد ست سنوات من العطاء المشبع بالإبداع قررت سالي العودة إلى قناة النيل الأزرق وكانت هذه الفترة هامة في مسيرتها الإعلامية حيث نقلتها من برامج المنوعات والبرامج التفاعلية إلى البرامج والسهرات السياسية وهو الدرب الذي تسير فيه الآن .
في فبراير من العام 2022م إنضمت سالي عثمان للعمل كمذيعة أخبار بقناة الشرق الأخبارية بعد أن كانت تعمل كمراسلة لها لسنوات .
من قصة امرأة سودانية نبعث بالتحايا والتقدير والمحبة للأستاذة الإعلامية سالي عثمان ونتمنى لها حياة عملية ذاخرة بالمجد والانتصارات.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين