اسقاط جوي لأطنان من الأدوية المنقذة للحياة على الفاشر
أعلنت وزارة الصحة الاتحادية، الإثنين، اسقاط أطنان من الأدوية المنقذة للحياة على الفاشر بولاية شمال دارفور.
ومنذ مارس الماضي، تفرض قوات الدعم السريع حصارًا محكمًا على المدينة بعد أن حشدت آلاف المقاتلين من الميليشيات المتعاونة معها على تخوم المدينة، مما يمنع دخول الأدوية والسلع إليها، وتسبب ذلك في شحها وارتفاع أسعارها.
وقال بيان أصدرته وزارة الصحة إنه “تم اليوم إيصال 20 طنًا من الأدوية المنقذة للحياة إلى ولاية شمال دارفور، عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية وبالتعاون مع القوات المسلحة السودانية وحكومة ولاية شمال دارفور عن طريق الإسقاط الجوي”.
وأوضح وزير الصحة الاتحادي المكلف ورئيس مجلس إدارة الصندوق القومي للإمدادات الطبية هيثم محمد إبراهيم، أن الأدوية التي وصلت الفاشر تشمل محاليل وريدية وأدوية منقذة للحياة وأدوية التخدير ومستهلكات طبية مثل الخيوط الجراحية والشاش الطبي والإبر لتركيب المحاليل الوريدية والحقن الفارغة بمقاسات مختلفة.
كما كشف عن ترتيبات لإيصال 30 طنًا أخرى من الأدوية والمستهلكات الطبية التي تشمل علاجات “الملاريا، الدرن، الإيدز” بالإضافة إلى أدوية السرطان ومستهلكات غسيل وزراعة الكلى.
ومنذ العاشر من مايو الماضي، تشهد العاصمة التاريخية لإقليم دارفور معارك ضارية بين الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة ضد قوات الدعم السريع، خلفت أعدادًا كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين وتدميرًا طال مؤسسات خدمية ومنازل المواطنين.
وبسبب الاشتباكات، يواجه المستشفى الجنوبي، وهو المرفق الطبي الوحيد الذي يعمل في المدينة، صعوبات تهدد بتوقفه بعد أن تعرض للاستهداف أكثر من مرة بواسطة مدفعية الدعم السريع.
سودان تربيون
