نزوج 160 الف طفل بسبب الحرب الي كسلا

كشف الدكتور عبد القادر عبد الله ابو الامين العام لمجلس رعاية الطفولة القومي عن استضافة ولاية كسلا لحوالي(160) الف طفل من مختلف الولايات بسبب الحروب اضافة الي اكثر من 170 الف اسرة.

واستعرض خلال اللقاء الذي جمع وفد المجلس مع والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الازرق بحضور الدكتور الامين علي الامين مدير قطاع التنمية الاجتماعية بولاية كسلا وعمر عثمان امين مجلس رعاية الطفولة بولاية كسلا ـ استعرض اهداف زيارة وفد المجلس الذي ضم عددا من المستشارين والتي تاتى فى اطار الوقوف ومتابعة قضايا الاطفال بولاية كسلا خاصة في ظل تداعيات حرب الكرامة. وتم خلال اللقاء تناول المسائل المتعلقة بالاطفال من حيث بناء قاعدة البيانات والاستراتيجيات وصندوق دعم الطفولة فضلا عن التعرف علي اوضاع الاطفال خاصة فاقدي السند واحوالهم الاجتماعية والصحية والمعيشية.

وعبر ابو عن شكره وتقديره للجهود التي بذلت علي مستوي المجتمع المحلي والجهات الرسمية مبينا ان شريحة الاطفال تعتبر من اكثر الفئات هشاشة الامر الذي يتطلب مزيدا من تقوية التنسيق والمناصرة . واستنكر الامين العام للمجلس ممارسات المليشيا وانتهاكاتها التي تتنافي مع القيم والاعراف والاخلاق والتقاليد الانسانية والدينية واضرت بالمجتمع السوداني داعيا الي رفعها الي قائمة المنظمات الارهابية .

واكد ابو حرصهم في المجلس على استمرار جهدهم لتقديم الخدمات الاساسية للاطفال والوقوف مع القوات المسلحة حتي هزيمة التمرد. من جانبه عبر عن شكره لاهتمام المجلس بقضايا اطفال النزوح وفاقدي السند والايتام الامر الذي يحتاج الي جهد كبير وتواصل مابين المجلس ووزارة الضمان الاجتماعي مع الولاية لاتمام الخدمات وتكملة مايحتاجه الاطفال في كل مجالات الحياة .

واوضح امين مجلس رعاية الطفولة ولاية كسلا ان قرار الولاية بشان فتح المدارس يعتبر حقا طبيعيا لاطفال الولاية والمستضافين. من جانبه اكد الوالي علي الدور الكبير الذي عول علي المجلس القومي لرعاية الطفولة علي المستويين القومي والولاية في مخاطبة قضايا الاطفال خاصة المتعلقة بتداعيات الحرب باعتبارهم من الفئات الاكثر تضررا من هذه الحرب. وتعهد الوالي بالعمل علي دعم قضايا الاطفال المستضافين بالولاية فيما يتعلق بالحماية والرعاية وازالة كافة العقبات التي تواجه اطفال المايقوما والنازحين وغيرهم.

سونا


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.