شباب سوانيون بقيادة فتاة سودانية ينهبون سوداني بالقاهرة
شباب سوانيون بقيادة فتاة سودانية ينصبون كميناً لإبني عمر:
□ مساء الخميس ٦/٦/٣٠٢٤م خرج ابني عمر من محله التجاري بالقاهرة، يقود دراجته النارية حاملاً معه مبلغاً من المال يخص المحل التجاري والايجار ومستلزمات العيد.
□ كانت هنالك من مجموعة من الشباب السودانيون الذين يعرفهم يراقبونه.
□ الغريب أن هؤلاء الشباب من اسر محترمة، أحدهم بل كبيرهم في الإجرام من أسرة كبيرة عمه طبيب شرعي مشهور في السودان، ووالدته سيدة أعمال وفرت له سيارة محترمة.
□ لكن يبدو أنه يستهلك مبالغ كثيرة في مناشط أخرى!
□ وكذلك بقية المجموعة.
□ قطعوا على ابني الطريق أثناء سيره في حي المهندسين، حيث أغلقوا عليه الطريق بسيارتهم.
□ ضربه أحدهم على وجهه، ثم وضعوا له الخنجر على عنقه، ثم انتزعوا حقيبته التي عليها الفلوس.
□ بدأ في مقاومتهم، هرب اثنان منهم بحقيبة الفلوس.
□ ولكن لطف الله كان أقرب، حيث ظهرت دورية للشرطة. □ إبني أصر على عدم الذهاب للقسم إلا بعد رجوع الذين هربوا بالفلوس.
□ في هذه اللحظة أرسل الهاربون شخص معه حقيبة الفلوس بعد أن أخذوا منها مبلغاً معتبرا.
□ بعد ذلك تم أخذ الجميع لقسم الشرطة.
□ حتى نهار الجمعة لم يعد عمر الي سكن الأسرة مما جعلنا نظن أنه في زيارة لبعض الأسرة التي يتواجد معظمها في القاهرة بعد الحرب.
□ اقلقنا أن هاتفه انقطع عن الاتصال.
□ بدأنا نتصل بأفراد االاسرة وأصدقائه الذي نفوا أن يكون معهم.
□ بعد ذلك تحركنا جميعا نحن واصدقاؤه وزملاؤه في الكورسات الدراسية، وظللنا نطوف على جميع مراكز الشرطة بالقاهرة ثم المستشفيات.
□ لنكتشف أنه محتجز في قسم العجوزة.
□ تحرك محامينا الاستاذ أحمد وتحركنا.
□ هنالك تعهد المجرمون لإبني بأرجاع المبلغ وطلبوا منه السماح حفاظاً على سمعة أسرهم إذ لم يتصورا أن الأمر سيصل الي البوليس وعليه شهود وآثار الضرب.
□ تم العفو وقدر رجال الشرطة ذلك نسبة ظروف السودانيين والحرب التي أثرت على سلوكيات البعض منهم.
□ خرج إبننا بعد استلام مبلغه المالي، ودراجته النارية وأماناته من قسم الشرطة.
□ وهو الآن بحالة جيدة مع بعض الكدمات.
□ عدنا فجر اليوم الي دارنا.
○ نشكر كل الاهل والأصدقاء الذين أقلقهم خبر إختفاء ابنهم عمر، كذلك نشكر زملاء عمر وبروف محمد عبدالله في البوابة العلمية وزملاءه من الطلبة والطالبات الذين ظلوا يرافقوننا في البحث عنه في أقسام الشرطة والمستشفيات حتى العثور على مكانه، كما نشكر الاستاذ أحمد المحامي على جهده المقدر.
○ د. عبدالرحيم عمر
النيلين