الحنين إلى مطار الخرطوم.. منيرة على وذكريات الحجر الصحي
كان الحجر الصحي بمطار الخرطوم منظومة ذات أثر كبير تؤدي دورها بمهنية واحترافية من أجل السلامة الصحية وهو من الجهات التي ترتكز على كوادر مؤهلة وعلى درجة عالية من الكفاءة، وكانت بمثابة خط الدفاع الأول للتصدي للاوبئة ومكافحة العدوي وصحة البيئة والاغذية وغيرها.
وبعد اندلاع الحرب وتأثر مطار الخرطوم بها فقد إنتقل الحجر الصحي إلى مطار بورتسودان لأداء ذات مهامه بالغة الأهمية وتؤدي الكوادر على ذات نسق المسؤولية التي كانت عليها بمطار الخرطوم.
وتُعد اختصاصي ثاني صحة عامة “منيرة علي الطيب البدوي” خريجة كلية الصحة بجامعه الزعيم الأزهري، من الكوادر الشابة التي ظلت تعمل في الحجر الصحي بمطار الخرطوم منذ العام 2014 حيث اكتسبت خبرة كبيرة في هذا المجال.
يسوقها الحنين دائما إلى مطار الخرطوم الذي تشير إلى أنه كان بمثابة بيتهم الثاني الذي وجدوا أنفسهم فيه لحيويته وايقاع حركة الناس وأجواء العمل التي قالت إنها كانت رغم الضغط إلا أنها جميلة من واقع اداءهم مهام وطنية وإنسانية حيث ولفنا تصب في قناة الصحة العامة.
وتشير إلى أن علاقة طيبة جمعتهم مع كل أسرة المطار من شركات وموظفين بشركة المطارات والسلطة والأجهزة النظامية، وتؤكد على أنهم كانوا أسرة بكل ماتحمل الكلمة من معانٍ، وتضيف:نترحم علي كل الشهداء اللذين اصطفاهم الله في فترة الحرب ببلادنا الحبيبه ونسال الله لهم الرحمه والمغفرة.
وتلفت إلى أنها تعلمت الكثير علي من الزملاء في القطاع الطبي والصحي وتقدمت بالشكر والتقدير لمديرتها التي أكدت على إنها لم تبخل عليها بعلمها وخبراتها اختصاصي الصحة العامة /هبه عبدالرحيم عثمان،وتبعث بالتحايا والتقدير إلى كل الزملا ء بمطار الخرطوم وبوزاره الصحة الإتحادية والحجر الصحي بمطار الخرطوم الدولي ومدير مطار الخرطوم السابق السيد/عصام جوري، وأضافت:”وفقكم الله ومتعكم بالصحه والعافيه وحفظ الله البلاد والعباد”