مدينة سودانية ترفع درجة التأهب .. عقب سقوط مسيرات بمناطق مجاورة

أعلن منسق وحدة الدويم في مجموعة نداء الوسط، محمد المهدي، إن الأوضاع في الولاية هادئة مع وجود حالة ترقب وانتشار أمني كثيف، وأغلقت المحلات التجارية والأسواق بالمدينة الواقعة في ولاية النيل الأبيض، منذ السادسة مساءاً وفقاً لقرار حظر التجول.

تعاني الدويم من أزمة وقود وكهرباء
وقال محمد المهدي حسب تقرير نشره نداء الوسط الجمعة، إن الدويم تعيش ندرة في الوقود، وارتفع سعر جالون البنزين إلى (70) ألف جنيه في السوق الموازي مع ارتفاع عام في أسعار السلع الاستهلاكية وعدم استقرار في خدمة الكهرباء العامة.

وكانت ولاية النيل الأبيض أصدرت قرارات تتعلق بمصادرة المركبات ذات الدفع الرباعي داخل حدودية الولاية، إلى جانب حظر الدراجات النارية من الحركة، ضمن إجراءات قالت إنها لتأمين الولاية من العدوان.

وأكد المهدي أن الدويم محاطة بعدد أربعة دفاعات أولية للجيش، وهي “ارتكاز منطقة الأعوج” شمال مصنع سكر النيل الأبيض ويحمي من الشرق والشمال ويفصله من ارتكاز الدعم السريع بمنطقة ود الزاكي حوالي (15) كيلومتراً.

وحسب محمد المهدي فإن الدويم محاطة أيضاً بارتكاز منطقة مبروكة، هو ارتكاز يقع شمال مدينة الدويم ويحمي الدويم من الاتجاه الشمالي الغربي للنيل مع حدود المدينة، بينما تتواجد “المليشيا” بمنطقة العلقة الشيخ الصديقن ومن حين لآخر تنتقل إلى بعض مناطق الصوفي والحسين، لكن سرعان ما ترجع للارتكاز بمنطقة العلقة الشيخ الصديق.

أما الارتكاز الثالث للجيش يقع في منطقة الكمبو ويحمي الدويم من الاتجاه الغربي. فيما لا تتواجد الدعم السريع في القرى المحيطة بهذا المحور، ويمشط الجيش والقوات المشتركة في بعض الأحيان المنطقة إلى تخوم شارع بارا، الطريق القومي الرابط بين أم درمان والأبيض.

وحسب المهدي يقع الارتكاز الرابع للجيش في منطقة الوكرة، ويحمي الدويم من الاتجاه الغربي أيضًا، ولا يوجد انتشار لـ”المليشيا” على حد قوله. مشيراً إلى أن الجيش موجود ومنتشر إلى منطقة القردود والقرى التابعة لمحلية كوستي.

وكان قائد الفرقة (18) مشاة بولاية النيل الأبيض اللواء ركن سامي الطيب أعلن الأربعاء الماضي أن الجيش جاهز لصد أي عدوان على الولاية، داعياً المواطنين إلى عدم الانشغال بالشائعات.

وأكد قائد الفرقة (18) مشاة بولاية النيل الأبيض أن القوات المسلحة تعتزم تحرير الطريق الرابط بين ربك وسنار قريباً.

وتقع ولاية النيل الأبيض وسط مناطق تقع تحت سيطرة الدعم السريع، من بينها مدينة القطينة الواقعة في نفس الولاية، ومنطقة جبل موية في ولاية سنار، إلى جانب ولاية الجزيرة وجنوب غرب العاصمة الخرطوم.

الترا سودان


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.