جهود دولية لإنهاء الأزمة السودانية.. الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة على الخط

دخل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة على خط الأزمة السودانية التى اندلعت قبل نحو أكثر من عام ونصف، بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع، وخلفت مأساة إنسانية راح ضحيتها أكثر من 15 ألف قتيل وملايين من النازحين فى داخل وخارج السودان

ومن بين هذه الجهود، اجتماعات الاتحاد الأفريقى المسماه بـ الآلية الرفيعة للعملية السياسية السودانية التى انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وشهدت الجلسات مشاركة بعض تنظيمات الكتلة الديمقراطية والتجمعات النسائية، وقاطعت التكتلات السياسية والحركات ذات الثقل الأكبر.

وبحسب صحيفة تريبون سودان، غاب عن المشاركة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم، وحركتا تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور والحركة لشعبية- شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، والحزب الشيوعي، وحزب البعث العربي الاشتراكي.

وقال تحالف القوى المدنية لشرق السودان، أن لقاء أديس ابابا بشكله الحالي لن يوصل إلى نتيجة، بدليل غياب كل القوى المدنية ذات الثقل والتأثير، ومشاركة أشخاص منخرطين في الحرب مباشرة.

ويناقش الاجتماع، في الفترة من 10 إلى 15 يوليو الحالي، إنهاء الحرب، وإيصال المساعدات الإنسانية، والتأسيس للحل السياسي الشامل.

وخلال الاجتماعات، كشف مجلس السلم والأمن الأفريقي عن تشكيل لجنة خاصة من رؤساء حكومات أفريقية، للتواصل مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان حميدتي، بهدف وقف القتال فوراً ودون شروط.

وقال رئيس مجلس السلم والأمن الأفريقي، منقويل ميمبي، في كلمة خلال الاجتماعات، إن الاتحاد الأفريقي قرر عقد قمة أفريقية استثنائية بشأن السودان خلال الأشهر المقبلة”.

ووصف الوضع في السودان بالكارثي، مؤكداً أن الاجتماع الأخير للمجلس على مستوى الرؤساء اتفق على أن يتعامل مجلس السلم والأمن الأفريقي مع وقف القتال كأولوية قصوى.

وأشار إلى “تكوين لجنة مخصصة من رؤساء الحكومات للتعامل مه ” البرهان وحميدتي” للوقف الفوري للقتال دون شروط، تبدأ عملها الأسبوع المقبل”.

ودعا ميمبي إلى إطلاق منصة تعكس الصوت الواحد للمدنيين والاتفاق على رؤية واحدة لسودان موحد من أجل التعافي، مؤكداً أن مجلس السلم يدعم إحلال السلام في السودان.

وأعرب عن قلق المجلس العميق إزاء التدخلات الخارجية التي تؤجج الصراع من خلال تقديم الدعم المالي والعسكري .

اليوم السابع


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.