قبيلة رفاعة ترد ببيان على انضمامهم للدعم السريع

قبيلة رفاعة ترد ببيان على أنباء انضمامهم للدعم السريع:

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:
(الَّذين قَال لَهم النَّاس إِن النّاس قَد جَمَعوا لَكم فَاخْشوهم فَزَادهم إِيمَانًا وَقَالوا حَسبنا اللَّهُ وَنِعْم الْوَكِيل )
وقال تعالى:
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )..
وفي الحديث القدسي قال الله تعالى :(ياعبادي قد حرمتُ الظلم على نفسي وجعلته بينكم حراماً فلا تظالموا..الخ)..
إن ابشع وافدح أنواع الظلم بعد الكفر بالله هو إغتصاب الحقوق وتزوير إرادة الشعوب الحرة ، ولي الألسن بالإكراه لتلهج بالشكر والثناء لجلاديها وتفعل ما يريد المغتصب الظالم، ومنه إيضاً إرغام المقهورين والمكسورين على قول الزور وإلباس الحق بالباطل تحت وطأة التهديد والقهر..
لكن لاتثريب على المُجبرين والمضطهدين أن حُملوا وأُرغموا على الباطل وهم كارهون ، فقد قال الله تعالى :(إلا من اُكره وقلبه مطمئن بالإيمان، ولكن من شرح بالكفر صدراً.. ) ، ولنا في قصة الصحابي الجليل عمار ابن ياسر وارغامه على مخالفة الحق وشتم النبي صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة طالما كان قلبه مطمئن بالإيمان.
وإنطلاقاً من هذه المباديء الإسلامية السمحة والمرجعية الرحيبة وبناء على هذه القواعد المتينة فإننا في نظارة قبائل رفاعة نستنكر غاية الاستنكار ماجرى من تزوير لإرادتنا الحرة واغتصاب لحقوقنا وانتهاك لدار النظارة بالدندر وملحقاتها التراثية والعبث بها والتحدث باسمها من مجاهيل لايعرفهم اهل الدندر وهم يعلنون استنفار القبيلة ضد شرفاء القوات المسلحة زورا وبهتانا وتزويرا.
وتدين النظارة بأقسى العبارات (سرقة) لسانها خلسة لينطق بالتأييد لميليشيا الدعم السريع من داخل دار النظارة المُغتَصبة عوضا عن القوات المسلحة التي أكدنا مرارا دعمنا غير المحدود لها لأنها صمام السودان ولابديل لها إلا هي نفسها..
ولا سيما ان دار النظاره هي ملك عام لكل قبائل رفاعه ولكل قبائل المنطقه وليست داراً تخص الناظر صلاح المنصور وحده فهي رمزيه غاليه جداً لجميع اهل المنطقه تعكس قيمهم وترابطهم وتاريخهم وارثهم التليد..
ونقول لأهلنا في الدندر أننا على درب الجهاد ومقاومة الظلم سائرون ولن تلين لنا قناة بإذن الله مادامت أجسادنا تحمل ارواحنا ولاتلتفتوا إلى صنيع المرغمين عل الباطل ولا الطامعين فيما عند الدعم السريع..
ونقول لنحاس رفاعة وما ادراك ما نحاس رفاعة، لئن قرعوك ظلما وارغاما على باطل فلابأس عليك طالما قلبك مطمئن بالحق المبين فلست وحدك المُغتَصب ولست وحدك المُرغم على الباطل تحت وطأة التهديد والويل والثبور، ولكن موعدهم الصبح إذا انبلج نوره، أليس الصبح بقريب..
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون..
صلاح المنصور العجب
ناظر عموم قبائل رفاعه الشرق

السودان الجديد