قاعات تدريس ومدرجات جديدة للطلاب السودانيين في مصر .. افتتاح فرع الخرطوم بجامعة القاهرة
افتتح الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تجديدات مبنى فرع الخرطوم بالحرم الجامعي، ليتيح الدراسة للطلاب من شمال السودان وجنوبها، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها إدارة الجامعة للعمل على تحديث بنيتها التحتية وتطوير مباني الجامعة ومنشآتها.
حضر الافتتاح، الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب السابق، والمهندس أحمد تركي أمين عام الجامعة، والدكتور عزمي زكريا مدير فرع الخرطوم.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن عمليات التطوير التي شهدها مبنى فرع الخرطوم تضمنت تطوير قاعات التدريس، وإنشاء مدرجات خشبية لأول مرة بالفرع بكل قاعة تدريس، وتركيب شاشات ذكية مرتبطة بشبكة الانترنت بالفرع، ودعم وتطوير الجهاز الإداري والأكاديمي بالفرع، وتوريد 24 جهاز كمبيوتر مكتبي حديث، وإنشاء نظام مراقبة حديث وفقاً للمعايير والمواصفات المتعارف عليها، عن طريق تركيب 32 كاميرا تغطي كافة أرجاء الفرع داخليًا وخارجيًا، وإنشاء نظام سماعات داخلية حديثة عن طريق تركيب 32 سماعة تغطي كافة أرجاء الفرع، بالإضافة إلى تجديدات الأرضيات والحوائط وتركيب الألوميتال، وتركيب زجاج سيكوريت للأبواب والشبابيك للغرف، وأعمال الكهرباء والسباكة، والتشطيبات.
وأشار الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، إلى أن فرع الخرطوم بالحرم الجامعي يضم كليات الآداب، والحقوق، والتجارة، والعلوم، وتتركز الدراسة به على مرحلة البكالوريوس، ويتبع نظام الدراسة بجامعة القاهرة الأم حيث يعامل الطالب السوداني معاملة المصري، مشيرًا إلى أنه يتم تخريج كوادر سودانية يكون لها دور في تحقيق التنمية في بلادها.
جدير بالذكر أن فرع الخرطوم أنشيء فى عام 1955 بقرار من الحكومة المصرية بمدينة الخرطوم عاصمة جمهورية السودان، وذلك دعماً للعلاقات المصرية السودانية، وبدأ الفرع تقديم الخدمة التعليمية فى عام 1956، حيث بدأت الدراسة فى الفرع بثلاث كليات وهى (الآداب والحقوق والتجارة) ثم كلية العلوم فيما بعد، ومازال الفرع يعمل بكلياته الأربع بمقره داخل الحرم الجامعي الرئيسي بجامعة القاهرة، ويقبل الفرع سنوياً مابين 200 : 500 طالب وطالبة من أبناء الأشقاء السودانيين (السودان وجنوب السودان)، ويتم التعامل مع طلاب الفرع بنفس معاملة الطلاب المصريين من حيث المصروفات والدعم والتكافل وممارسة الأنشطة المختلفة والسكن فى المدينة الجامعية.
صدي البلد