مخاطر الإفراط في تناول اللحوم الحمراء

على الرغم من أن اللحوم الحمراء تُعتبر جزءًا مهمًا من النظام الغذائي للفرد بسبب غناها بالبروتين والفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين B12 والحديد والزنك، إلا أن الإفراط في تناولها قد يسبب مخاطر صحية.

يوضح الدكتور أحمد إسماعيل، استشاري التغذية العلاجية، أن الدراسات العلمية في السنوات الأخيرة ربطت بين الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، خاصة اللحوم المصنعة، وزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل القلب والسرطان.

وفي سياق مشابه، يشير الدكتور ميخائيل جينزبورج، خبير التغذية الروسي، إلى أن هناك علاقة مباشرة بين تناول اللحوم الحمراء وأمراض القلب وتصلب الشرايين وسرطان القولون. وأوصى بضرورة استبدال اللحوم الحمراء مثل لحم البقر والضأن والخنزير بلحوم الدواجن لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والأورام الخبيثة، وفقًا لتقرير نشرته “روسيا اليوم”.

وأضاف: “يرتبط الإفراط في تناول اللحوم الحمراء مباشرة بمشكلات القلب وتصلب الشرايين وسرطان القولون، لذلك يجب تخفيض حصص اللحوم الحمراء في النظام الغذائي، كما من الأفضل عدم تناولها كل يوم حتى إذا كانت الحالة الصحية للشخص جيدة، كما أن خطورة اللحوم الحمراء تزداد عند تناولها مقلية لذلك من الأفضل جدًا استبدالها بلحوم الدواجن البيضاء اللون والحمراء، كذلك أظهرت دراسات عديدة أن لحوم الدواجن لا تؤثر سلبًا على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي”.

ووفقا له، تضم مجموعة الخطر الأشخاص الذين أعمارهم 40 عامًا وأكثر، وكذلك من يعانون من السمنة ومشكلات في القلب والأوعية الدموية، لذلك عليهم تخفيض كمية اللحوم الحمراء في نظامهم الغذائي إلى أدنى حد، ويزداد خطر اللحوم الحمراء عندما تكون معالجة، مثل النقانق والصوصج وغيرها.

ويشير الخبير إلى أنه يمكن تناول اللحوم الحمراء باعتدال بحيث لا تزيد الكمية على 50 جرامًا وليس يوميًا.

بوابة الأهرام


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.