فضائح كثيرة .. أشهر اختراقات واتساب لحسابات المشاهير
شهدت السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في حالات اختراق حسابات واتساب للمشاهير، مما أثار قلقاً واسعاً حول الأمان الرقمي والخصوصية.. فيما يلي نستعرض بعضاً من أبرز هذه الحوادث:
1. اختراق حسابات مشاهير هوليوود (2020):
في إحدى الحوادث الشهيرة، تعرضت حسابات واتساب لعدد من مشاهير هوليوود للاختراق. استخدم القراصنة تقنيات متقدمة للوصول إلى المعلومات الشخصية والرسائل الخاصة، مما أدى إلى تسريب بيانات حساسة وفضائح متعددة.
2. اختراق حسابات سياسية بارزة (2021):
تم استهداف حسابات واتساب لعدد من الشخصيات السياسية البارزة، حيث قُدرت المخاطر على الأمن القومي. كان الاختراق يتضمن الوصول إلى رسائل وبيانات حساسة قد تؤثر على الأمن والسياسة.
3. اختراق حسابات لمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي (2022):
شهدنا اختراق حسابات عدد من المؤثرين البارزين، حيث استغل القراصنة هذه الحسابات لنشر رسائل مضللة أو مزيفة، مما أدى إلى زعزعة الثقة في المنصات الاجتماعية.
4. اختراق حسابات رياضيين مشهورين (2023):
في حادثة أخرى، تم اختراق حسابات واتساب لرياضيين مشهورين. أدى هذا الاختراق إلى الكشف عن معلومات خاصة وحساسة، مما أثر على سمعة بعض الشخصيات العامة.
تُظهر هذه الحوادث الحاجة الملحة لتحسين تدابير الأمان الرقمي، سواء بالنسبة للمشاهير أو الأفراد العاديين. يشمل ذلك تعزيز استخدام المصادقة الثنائية وتحديث البرمجيات بانتظام، بالإضافة إلى رفع الوعي حول أساليب الحماية المتقدمة.
أكبر عملية اختراق في التاريخ
تعرّض تطبيق “واتساب”، التابع لشركة “ميتا”، لـ”أكبر عملية اختراق بيانات في التاريخ” في شهر نوفمبر لعام 2022، حيث تم تسريب المعلومات الشخصية لما يقرب من 500 مليون مستخدم من 84 دولة، وهي معروضة للبيع الآن على منصة قرصنة معروفة، حسب ما كشف موقع “Cybernews”.
ووفقا لـ”Cybernews”، فإن بائعي البيانات لديهم معلومات عن ما يقرب من 32 مليون مستخدم أمريكي، علاوة على بيانات ملايين المستخدمين من مصر وإيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا والهند.
كما أنهم يعرضون مجموعة البيانات الأميركية مقابل 7 آلاف دولار، في حين يعرضون مجموعة البيانات في المملكة المتحدة مقابل 2500 دولار.
هاكرز إيرانيون استهدفوا موظفي بايدن وترامب بحسابات واتساب
نشرت صحيفة واشنطن بوست، تقريرا كشفت فيها عن أن شركة ميتا العملاقة، قالت إن مجموعة الهاكرز الإيرانية -التي يُعتقد أنها استهدفت الحملات الرئاسية الديمقراطية والجمهورية الأمريكية- حاولت ملاحقة حسابات واتساب للموظفين في إدارتي الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت ميتا، إنها اكتشفت شبكة القراصنة الذين تظاهروا بأنهم وكلاء دعم فني لشركات بما في ذلك AOL وMicrosoft وYahoo وGoogle، بعد أن أبلغ عنهم الأفراد الذين تلقوا رسائل WhatsApp المشبوهة، وربط محققو ميتا النشاط بنفس الشبكة التي ألقي عليها اللوم في حادثة القرصنة التي أبلغت عنها حملة ترامب.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي هذا الأسبوع إن اختراق إيران لحملة ترامب ومحاولة خرق حملة بايدن-هاريس كان جزءًا من جهد إيراني أوسع للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقالت شركة Meta، الشركة الأم لفيسبوك وانستجرام، في بيان يوم الجمعة، إن المتسللين حاولوا استهداف حسابات واتساب لأفراد في الشرق الأوسط والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى مسؤولين سياسيين ودبلوماسيين – بما في ذلك مسؤولون مجهولون مرتبطون بإدارتي ترامب وبايدن، وقالت الشركة إن “مجموعة صغيرة” من الحسابات تم حظرها من قبل Meta.
وأضافت Meta في بيان: “لم نر دليلاً على اختراق حسابات واتساب المستهدفة، ولكن من باب الحيطة والحذر، نشارك نتائجنا علنًا، بالإضافة إلى مشاركة المعلومات مع سلطات إنفاذ القانون وأقراننا في الصناعة”.
صدى البلد