وزارة الري: السعة التخزينية لسد أربعات لم تتمكن من استيعاب الكميات الكبيرة من المياه والفيضان ما أدى إلى غمر كامل للسد تسبّب في الانهيار

استبعدت وزارة الري والموارد المائية، حدوث أزمة لمياه الشرب في مدينة بورتسودان بسبب انهيار سد أربعات، وقالت إنّ عمليات تجرى لتأهيل الخزان الرابع أسفل السد بسعة (6) ملايين متر مكعب.

واعتبرت الوزارة أن توقف عمليات الصيانة، مع عمليات الردم المستمرة في السنوات الأخيرة أدت إلى تعطل العمل في البوابات السفلى، مما أدى إلى توقف تصريف المياه أثناء الفيضان، وبالتالي تراكم الأطماء لتنخفض السعة التخزينية إلى (5) ملايين متر مكعب بدلاً نن (16) مترا مكعبا وهي السعة التخزينية لسد أربعات.

وأوضح المهندس بوحدة تنفيذ السدود بالوزارة، عبد الرحيم الأمين، في تصريحات صحفية، الثلاثاء بمدينة بورتسودان، أنهم تمكنوا وعبر صور الأقمار الصناعية وطائرات الدرون من معرفة موقع الانهيار وهو “المفيض”، لافتاً إلى أن السعة التخزينية الحالية للسد لم تتمكّن من استيعاب الكميات الكبيرة من المياه والفيضان الذي حدث، مما أدى إلى غمر كامل للسد تسبّب في انهيار المفيض.

وأشار المسؤول بالسدود إلى أنه من الصعب إجراء أي تدخلات في الوقت الحالي بسبب استمرار تدفق وجريان المياه. وأضاف أن أي تدخلات ستتم بعد انحسار المياه وذلك لإجراء دراسات تصميمية جديدة للسد.

وأشار إلى بدء العمل الآن في عدد من الآبار بمنحة من السعودية، موضحاً بأنها آبار مكتملة وتعمل بالطاقة الشمسية وصهاريج، فضلاً عن البدء في إجراءات تنفيذ سد عروس بسعة (8) ملايين متر مكعب.

صحيفة السوداني


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.