أعلن مرصد محلية أم القرى أن الجيش وقوات الدعم السريع يستعدان لمعارك برية كبيرة خلال الأسابيع القادمة، على خلفية وصول تعزيزات كبيرة من قوات حميدتي إلى مناطق التماس في ولاية الجزيرة.
أكد المرصد وصول حشود من الدعم السريع إلى خطوط التماس في محلية أم القرى شرق الجزيرة
أكد المرصد، الذي يراقب الوضع الإنساني والأمني في محلية أم القرى المتاخمة لولاية القضارف شرق البلاد، أن قوات الدعم السريع جلبت تعزيزات عسكرية إلى مناطق التماس. في المقابل، استبقت القوات المسلحة العمليات البرية بشن غارات جوية خلال الأيام الماضية، بهدف إضعاف قوات الدعم السريع على الأرض.
زار الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي، نائب القائد العام للجيش، منطقة الفاو العسكرية الأسبوع الماضي، حيث يتمركز الجيش في البلدة الواقعة شرق ولاية الجزيرة ويواصل حشد قواته هناك.
وفي تطور لافت داخل قوات الدعم السريع، اعترف قائدها في ولاية الجزيرة، أبو عاقلة كيكل، بمقتل عدد كبير من القادة الميدانيين من الضباط على يد قوات العمل الخاص التابعة للدعم السريع. ولم يقدم كيكل تفاصيل عن الاغتيالات، لكنه بدا منزعجًا عندما قدم العزاء في مقتل ضابط في إحدى قرى الجزيرة.
تعمل قوات خاصة ضمن الدعم السريع في المناطق التي تسيطر عليها، جنبًا إلى جنب مع القادة الميدانيين، وتتخذ أحيانًا قرارات نيابة عن الضباط. وقد تم تدريب هذه العناصر قبل أعوام من الحرب في أم درمان بواسطة خبراء أجانب.
إذا قامت القوات المسلحة بتحركات عسكرية نحو ولاية الجزيرة، فستكون هذه المحاولة الثانية خلال هذا العام، بعدما فشلت التحركات الأولى في آذار/مارس وتكبد الجيش خلالها خسائر في قوات الاستطلاع من محور الفاو.
الترا سودان