خبراء وصحفيون يكشفون انحياز بعثة تقصي الحقائق
كشف خبراء وصحفيون عن عدم حيادية بعثة لجنة تقصي الحقائق بشأن الحرب في السودان مشيرين إلى أن البعثة منحازة وتعمل لصالح خدمة أجندة سياسية ضد السودان وشعبه .
وقال السفير علي يوسف الخبير الدبلوماسي إن ماقامت به بعثة تقصي الحقائق هو عمل سياسي مخطط له مسبقا ، مشيرا إلى أنها لم تقم إلا بزيارة الدول المعادية للسودان فقط لسماع شهادات المتضررين من الحرب متجاوزة السواد الأعظم من الفئات والجماعات المتضررة .
واضاف السفير في حديث تلفزيوني لقناة النيل الأزرق، “من غرائب الأمور ان نرى المجتمع الدولي يريد أن يعاقب الجهة التي تحمي الشعب السوداني” ، مشيرا إلى أن الجيش السوداني هو أكبر حامي للشعب الآن ، وان تقرير اللجنة نفسها يحْمل كميات كبيرة من انتهاكات المليشيا.
واوضح السفير علي يوسف ان امريكا تريد ان تكون لها سيطرة في السودان مباشرة او عن طريق وكيل لها بينما تسعى الامارات للحصول على الذهب السوداني والموانيء على البحر الأحمر .
من جانبه اوضح الأستاذ عادل الباز رئيس تحرير صحيفة الأحداث أن تقرير بعثة تقصي الحقائق قُصد منه إثارة الرأي العام لقبول نتائجه ، والمساواة في الانتهاكات بين القوات المسلحة والمليشيا المتمردة . وقال “التقرير هذا (قرار أبيض) لأنه صدر من ١٩ دولة كلها أوروبية ليس بينها أي دول أسيوية أو أفريقية ، وهو تقرير منحاز وغير مهني” .
سونا