كسوف “حلقة النار” يجذب عشاق الفلك في أمريكا الجنوبية
شهدت مناطق في أمريكا الجنوبية، يوم الأربعاء، كسوفًا شمسيًا مذهلاً على شكل “حلقة نار”، حيث أضاء السماء، وأسر قلوب عشاق الفلك. وقد كان الحدث مرئيًا من جزيرة إيستر في تشيلي، قبل انتقاله إلى منطقة باتاغونيا.
هذا الكسوف الشمسي الحلقي، الذي يحدث عندما يصطف كل من والقمر والأرض على خط مستقيم، جذب عشرات السياح والمصورين إلى جزيرة إيستر، التي يعيش فيها حوالي 7,000 نسمة. وصوّر المصورون المشهد بجانب تماثيل “مواي” الشهيرة التي تعود لشعب بولينيزي قديم.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، وصفت نينوسكا هوكي، إحدى الشاهدات على الظاهرة، التجربة بأنها “أشبه بغروب مصغر للشمس”، مشيرة إلى لحظات الإثارة عندما بدأت الشمس تختفي تدريجيًا خلف القمر.
استمرت “حلقة النار”، حوالي ست دقائق، ورافقها انخفاض في درجة الحرارة والسطوع، واستمر الكسوف الكلي لقرابة ثلاث ساعات، وفقًا لوكالة ناسا، التي أوضحت أن الكسوف شوهد في مناطق مختلفة بأمريكا اللاتينية والمحيط الهادئ.
ومن المتوقع حدوث كسوف شمسي جزئي في 29 مارس 2025، سيكون مرئيًا بشكل أساس من غرب أمريكا الشمالية وأوروبا وشمال غرب أفريقيا.
أرم نيوز